محافظات - الراي وبترا -جدد المشاركون في حراك المحافظات الاصلاحي أمس على ذات مطالبهم في اجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين، وطالبوا برحيل الحكومة ومجلس النواب من منطلق تحمل المسؤوليات.
لكن يلاحظ ان الحراك الذي رفع شعار (جمعة اجتثات الفساد) لم يخل من رفع مطالب خدمية وتوفير فرص عمل ولو بشكل محدود.
وسط مدينة الكرك ومن أمام المسجد العمري القريب من دوارصلاح الدين الايوبي ، اعتصم العشرات هناك من ممثلي الحراك الشعبي والشبابي في المحافظة، مطالبين برحيل الحكومة ومجلس النواب معا لانهما «لايرتقيان إلى مستوى طموح الشعب».
ودعوا لتمكين المواطن من حريته وانصافه.
ولم ينس المعتصمون أن يهتفوا باسم فلسطين والاسرى في سجون الاحتلال.
وقرأ المشاركون في الاعتصام بيانا ندد بالتردد والتخاذل الحكومي عن اجراء عمليات الاصلاح واعتبروا الحلول المطروحة «هي حلول لاترقى الى نبض الشارع الاردني بل مجرد تسويف ومماطلة».
وفي مدينة معان تناول المحتجون في وقفتهم أمام المسجد الكبير هناك الشأن الاصلاحي والخدمي معا فطالبوا بمحاربة الفساد وإجراء إصلاحات حقيقية وتوفير فرص عمل لابناء المدينة.
وهتفوا مطالبين بتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على جميع محافظات الوطن خصوصا في محافظة معان وتوفير فرص العمل لأبناء المدينة خاصة الجامعيين من خلال المكرمة الملكية التي امر بها جلالة الملك في زيارته الاخيرة الى المحافظة وتعيين 200 شاب من ابناء المدينة في شركة الفوسفات.
وأكد أهمية أن تستوعب الحكومة الحالية مطالب الحراك الشعبي وتنفيذها.
وفي الشوبك انطلقت مسيرة احتجاجية شارك فيها العشرات من أمام مسجد التقوى عقب صلاة الجمعة باتجاه مبنى متصرفية اللواء طالبوا خلالها باجراء اصلاحات سياسية واجتماعية.
أما جرش فشهدت خروج مجموعتين تجمعتا امام مبنى البلدية وسط المدينة تطالبان بالاصلاح وثانية تحذر من الانقسام والفتنة.
وفرضت الاجهزة الامنية حاجزا أمنيا بين المجموعتين لمنع الاحتكاك بينهما الأمر الذي حال دون وقوع أي احتكاك.
وفي الطفيلة، جابت مسيرة سلمية انطلقت عقب الصلاة من أمام المسجد الكبير، بتنظيم من فعاليات شعبية وشبابية وحزبية الشارع الرئيس وانتهت أمام مبنى مجمع الدوائر الرسمية في المدينة، حيث نادت بتسريع الإصلاح، مثلما دعت الى وحدة النسيج الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وفي الرمثا شدد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام المسجد العمري باتجاه وسط السوق على أن حرية الصحافة خط احمر .
وفي لواء بني كنانة منع بعض أهالي بلدة «خرجا» مسيرة وتصدوا لها بالعصي والحجارة ما استدعى تدخل الدرك الذي عمل على حماية المشاركين بالمسيرة.
وعقب ذلك نظمت مسيرة هتفت ضد استمرارها.
المفضلات