في غفلةٍ مني داعب الشوق فؤادي
فأنبت غاباتِ حنين بداخلي
فأخضرت صحاري آمالي
ليغزوها ربيع اللهفةِ بلقاءها
فتثمر إبتساماتي بلغة فرح طاغي
ليكتب النور سطوراً للحب
ولأمتطي صهوة قلمي حالِماً بدوام
غيثِ رؤياكِ
كلما أطبق الحنين على أضلعي
وقبل أن ينتشل روحي ويمتص حلاوة
أفراحي ورحيق ابتساماتي
لأجِدُكِ تمتثلين أمامي والشوق قد أجتاحُكِي
وعصفَ بكِ فتتناثر أحرفي بفرح
وللفرح تغني وتشدوا وتردد مقاطع أغاني
الأماني
بلحن الفرح المتغلغل بداخلنا في كل لقاء
وشفاهنا لا تعرف إلا أن ترسم الابتسامات
المتشكله من بواعث اعماقنا
والمؤكده لصفاء اجواءنا
جوداً بحقيقةِ أقترابنا للم شملنا
وتلبيةً للأماني
وصلنا وهوسنا بقربنا من بعضنا
فأهلاً بكِي كَلِمَةً يرددها القلب
مع كل نبضٍ ومع كل قبضٍ
وتضج بها أعماقي وصداها
يدوي في أرجائي
لينطق بها اللسان :
هل ما زلتي تعلمين لماذا اكتب لكي كل هذا الكلام .....؟؟؟
المفضلات