عمان – سليمان أبوخشبة- قال البنك المركزي الأردني من خلال بيانات له نشرت أمس الاثنين حول تطور حركة الاحتياطي الرسمي من العملات الأجنبية حتى نهاية شهر اّب الماضي من العام الجاري 2011 انها حافظت تقريبا على نفس مستوياتها المسجّلة بنهاية شهر تموز الذي سبقه لتبلغ نحو 8253 مليون دينار وبما يعادل نحو 11641 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع ماقيمته حوالي 8261 مليون دينار ما يعادل نحو 11651 مليون دولار أمريكي قيمة الاحتياطيات الاجنبية المسجلة بنهاية الشهر الذي سبقه وسجلت انخفاضا طفيفا لم تتجاوز نسبته 1ر0% مقارنة مع نهاية شهر تموز الماضي اذ تعتبر مستويات الاحتياطيات بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني كافية لتغطية احتياجات المملكة من المستوردات السلعية والخدمية لفترة تراوح عند مستوى(8) شهور تقريبا وهي من الفترات المناسبة والمرتفعة وفق المعايير والمقاييس الدولية مع الاشارة إلى ان أدنى مستوى لفترة التغطية وفق المعايير والمقاييس الدولية المتعارف عليها دوليا تعتبر بحدود (3) أشهر ويأتي حجم الاحتياطيات الرسمية بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني ليزيد من فترة التغطية بما لايقل عن ( 5 ) شهور اضافية عن المستويات المحددة عالميا.
البيانات الرسمية ذاتها الصادرة صباح أمس الأثنين أشارت أيضا إلى ان أعلى مستوى لحجم الاحتياطيات الرسمية بالعملات الأجنبية تم ّ تسجيله لدى المركزي وصل خلال شهر كانون الثاني من بداية العام الجاري 2011 اذ وصل ذروته مرتفعا ليصل إلى نحو 12280 مليون دولار ويعتبر ذلك من أعلى المستويات التي سجّلت لحجم الاحتياطيات الرسمية بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي خلال السنوات السابقة والأشهر الثمانية المنقضية من العام الجاري 2011 فيما سجلت الاحتياطيات الاجنبية للمركزي أدنى مستوى لها خلال فترة الثمانية أشهر المنقضية من هذا العام تلك المسجلة بنهاية شهر حزيران الماضي ووصلت إلى 10699 مليون دولار ثم ارتفعت إلى نحو 11652 مليون دولار بنهاية شهر تموز الماضي ثم إلى 11641 بنهاية شهر اّب الماضي من العام الجاري وسجلت ارتفاعا بنسبة 8ر8% وزيادة بمقدار نحو 942 مليون دولار بالمقارنة مع مستوياتها المسجّلة بنهاية فترة النصف الأوّل من هذا العام 2011 .
يشار في هذا الصدد ان المعونة النقدية التي استلمها الأردن من المملكة العربية السعودية البالغ مقدارها نحو 1400 مليون دولار وردت على دفعتين متتاليتين الأولى منها تم استلامها خلال شهر أيّار الماضي من العام الجاري بقيمة 400 مليون دولار فيما تم استلام الدفعة الثانية بقيمة 1000 مليون دولار خلال شهر تموّز الماضي من العام الحالي نفسه وكان لاستلام المعونة النقدية السخّية من المملكة العربية السعودية خلال الأشهر الثمانية الماضية أثر مباشر وفاعل في انعاش الأوضاع المالية والاقتصادية للمملكة وخففت من الأعباء والالتزامات المالية المترتبة على خزينة الدولة وتخفيف الأعباء المالية المستحقة على الموازنة العامة وساهمت في تحقيق وفر مالي بنهاية شهر تموز بلغ نحو 330 مليون دينار كما كان للمعونة السخّية من المملكة العربية السعودية أثر ايجابي أيضا في رفع مستويات الاحتياطيات الرسمية من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني .
المفضلات