السلام عليكم
احذر اثنتان
الاولى المرض الوراثي
والثانيه المرأه المسترجله
يقول ابن القيم عن تسلط الجن:
" وأكثر تسلط هذه الأرواح على أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصنات النبوية والإيمانية ، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه وربما كان عريانا فيؤثر فيه " ( زاد المعاد – 4 / 69 )
وهكذا المرأة الخبيثة، إذا وجدت الرجل أعزل من الدين وقوة الشخصية و الطبيعة الرجولية، تسلطت عليه.
والتسلط عند المرأة نابع من الكيد وينتهي بالاسترجال المعنوي .
قال ابن القيم:
"قَالَ شَيْخُنَا : وَمِنْ حِينِ سُلِّطَ النِّسَاءُ عَلَى الْمُطَالَبَةِ بِالصَّدَقَاتِ الْمُؤَخَّرَةِ , وَحَبْسِ الْأَزْوَاجِ عَلَيْهَا , حَدَثَ مِنْ الشُّرُورِ وَالْفَسَادِ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ .
وَصَارَتْ الْمَرْأَةُ إذَا أَحَسَّتْ مِنْ زَوْجِهَا بِصِيَانَتِهَا فِي الْبَيْتِ , وَمَنْعِهَا مِنْ الْبُرُوزِ , وَالْخُرُوجِ مِنْ مَنْزِلِهِ وَالذَّهَابِ حَيْثُ شَاءَتْ : تَدَّعِي بِصَدَاقِهَا , وَتَحْبِسُ الزَّوْجَ عَلَيْهِ , وَتَنْطَلِقُ حَيْثُ شَاءَتْ , فَيَبِيتُ الزَّوْجُ وَيَظَلُّ يَتَلَوَّى فِي الْحَبْسِ , وَتَبِيتُ الْمَرْأَةُ فِيمَا تَبِيتُ فِيهِ".اهـ (الطرق الحكمية)
وهناك فرق بين الشخصية القوية والشخصية المتسلطة
فالشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
وتستفيد من وقتها وصحتها وإمكانياتها، وتعدل من سلوكها وتقلع عن أخطائها .. قوة الشخصية تعني أيضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وإدراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل
فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لقوة الشخصية
والمرأة القوية أفضل من المرأة الضعيفة، فالقوة فضيلة والضعف رذيلة
أما الشخصية المتسلطة
(فسلوكها غير سوي وغريزي تبتعد عن منطقة الوعي وتسلك أروقة العتمة، جامدة، وتأخذ أشكالا قسرية وعنيفة للاذلال وفرض اشتراطات غير واقعية لادارة دفة الأمور
والتسلط نتاج بيئات اجتماعية منكفئة على تخلفها واسقاطاتها.
و هذه البيئات المنكفئة هي المنتج الأكبر للهيمنة سواء للرجل أم المرأة، ويتبادل الاثنان ادوار التسلط في الزيحات غير المتكافئة في أكثر الاحيان
ولا يمكن أن نطلق على المرأة المتسلطة تسمية المرأة الحديدية، بل هي امرأة منخورة من الداخل، تعاني من تراكم العقد والكبت، فالشخصية المتسلطة سواء كانت لدى الرجل أم لدى المرأة حالة غير سوية، ويعاني الاثنان أي (المراة والرجل المتسلطان) من عقد نفسية منذ طفولتهما.
و المرأة عندما تكون متسلطة تعمل من حيث لا تدري على تدمير شخصية زوجها و أبنائها وتجعلهم مرتعا للكثير من العقد النفسية ، حتى اذا شاهدنا في الظاهر الجو العائلي متماسك، والابناء ناجحين في شؤونهم الحياتية، في الأسر التي تحكمها نساء متسلطات، إلا أن هذا التماسك والنجاح شكلي وظاهري، ويعاني الأبناء في دواخلهم من عقد نفسية تؤثر سلبا على مسيرتهم الحياتية.
و للتسلط مساحة محددة في عقل ووعي الانسان، وكلما امتلك الانسان كوابح التسلط كلما أصبح قادرا على محاكاة السلوك المعتدل والمقبول اجتماعيا، وعلى مستوى الأسرة يكون عنصرا ضبط حركة هذه الأسرة هما الأب والأم، وإذا اختل أداء أحدهما وتسلط على الآخر تكون النتيجة اهتزاز استقرار الأسرة وهدوئها وتحول كل ذلك الى جحيم لا يطاق ينعكس على أداء عموم الأسرة.
في بعض الأحيان يتغلب حب الزوج لزوجته وأم أولاده وشريكة حياته على مجمل واجباته العائلية، فتتوهم الزوجة – قصورا منها – ان زوجها ضعيف الشخصية ومهزوز وغير قوي ومن الممكن السيطرة عليه بسهولة وتسييره وفقا لرغباتها واهوائها، ما يؤدي الى توسع مساحة التسلط في شخصيتها المهيئة اصلا لممارسة التسلط والطغيان.
أية ثقة معنوية، ومادية يمكن أن يجدها الرجل عند هذا الصنف من النساء؟) .ما بين القوسين منقول
وخطورة التسلط تكمن في
انتكاس الفطرة الأنوثية عند المرأة ، و سلب القوامة عن الرجل من حيث شعرت المرأة أم لم تشعر
وبالأمس القريب ظهرت على أحد القنوات العربية في حوار مفتوح ناشطة سعودية في مجال حقوق الانسان تدعى سهيلة زين العابدين...طالبت هذه الناشطة بنقل القوامة التي شرعها الله في كتابه إلى المرأة!!!
قال العلامة ابن باز:
" ومعلوم أن الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو الله عز وجل في قوله تعالى في سورة النساء: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) الآية.
فالطعن في قوامة الرجال على النساء اعتراض على الله سبحانه، وطعن في كتابه الكريم وفي شريعته الحكيمة، وذلك كفر أكبر بإجماع علماء الإسلام؛ كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم منهم القاضي عياض في كتابه (الشفاء)
كما أن الذي وصف النساء بنقصان العقل والدين هو النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر عليه الصلاة والسلام أن من نقصان عقلها أن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل الواحد، وذكر أن من نقص دينها أنها تمكث الليالي والأيام لا تصلي وتفطر في رمضان بسبب الحيض، وإن كان هذا النقصان ليس عليها فيه إثم.
ولكنه نقصان ثابت معقول لا شك فيه ولا اعتراض على الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك؛ لأنه أصدق الناس فيما يقول، وأعلمهم بشرع الله وأحوال عباده.
فالطاعن عليه في ذلك طاعن في نبوته ورسالته ومعترض على الله سبحانه في تشريعه، وذلك كفر وضلال لا ينازع فيه أحد من أهل العلم والإيمان، والأدلة النقلية والعقلية والشواهد من الواقع ومن معرفة ما جبل الله عليه المرأة وميزها به عن الرجل، كل ذلك يؤيد ما أخبر الله به سبحانه من قوامة الرجال على النساء وفضلهم عليهن
وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من نقصان عقل المرأة ودينها بالنسبة إلى الرجل، ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون كل فرد من أفراد الرجال أفضل ولا أعقل من كل فرد من أفراد النساء، وكم لله من امرأة أفضل وأعلم وأعقل من بعض الرجال، وإنما المراد تفضيل الجنس على الجنس، وبيان أن هذا أكمل من هذا، والأدلة القطعية شاهدة بذلك كما سبق".اهـ
المفضلات