بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الإنكار على الحاكم العلني وبغير شروطه فتنة
فلا تكن شرارة فتنة تُكتب عليك وتُحسب عليك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه "
صحيح ـ ظلال الجنة
من هذا الحديث الصحيح العظيم الذي يسد باب الفتنة
ومن غيره من الأحاديث التي تأمرنا بالإتزان
ومعالجة الأمور على مراد الله تعالى وحده
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
[ لما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله عنه و أنكروا على عثمان رضي الله عنه جهرة
تمت الفتنة و القتال و الفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم
حتى حصلت الفتنة بين علي و معاوية وقتل عثمان وعلى بأسباب ذلك
و قتل جم كثير من الصحابة و غيرهم بأسباب الإنكار العلني و ذكر العيوب علناً
حتى أبغض الناس ولي أمرهم وحتى قتلوه نسأل الله العافية ] انتهى
وهذا ما يفعله بعض الناس في المجالس والشوارع وغيرها
فليتقوا الله تعالى
اللهم من أراد الفتنة فخذه أخذ عزيز مقتدر
وأشغله بنفسه وولده وماله
فهو أحق بالشر من غيره
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
والحمد لله رب العالمين
المفضلات