بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قرأت هذا الموضوع الماتع
الأكثر من رائع
الذي هو للفتنة سد مانع
وهو لذوي العقول حتما رادع
وهو لمن يعتقده فيحذر ويحذّر منه عند الله شافع
المنقول :
صفوة الكلام
من الشيخ ابن عثيمين - الإمام -
في بيان نوعَي الخروج على الحُكّام
قال أستاذنا العلامة فقيه العصرالشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله-في تعليقه على رسالة « رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين » - للإمام الشوكاني - رحمه الله-تعالى - ( ص65 ) :
(( وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : « إنه يخرج من ضئضئ هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته إلى صلاته » : (ضئضئ) يعني : مثل..
وهذا أكبر دليل [ على أن ] الخروج على الإمام يكون بالسيف ، ويكون بالقول والكلام .
يعني : ما أَخَذَ السيف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لكنه أنكر عليه .
وما يوجد في بعض كتب أهل السنة من أن الخروج على الإمام هو الخروج بالسيف ! فمرادهم بذلك : هو الخروج النهائي الأكبر ؛ كما ذكر النبي - عليه الصلاة والسلام - أن الزنا يكون بالعين ، يكون بالأذن ، يكون باليد ، يكون بالرجل ..
لكن الزنا الأعظم هو الزنا الحقيقي ؛ هو : زنا الفرج .
فهذه العبارة من بعض العلماء هذا مرادُهم .
ونحن نعلم علم اليقين - بمقتضى طبيعة الحال - أنه لا يُمكن خروجٌ بالسيف إلا وقد سبقه خروجٌ باللسان والقول .
الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفَهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم وهو الكلام ّ فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجاً – حقيقة - ؛ دلّت عليه السنة ، ودلّ عليه الواقع :
-أما السنة ؛ فعرفتموها .
- أما الواقع ؛ فإننا نعلم علم اليقين أن الخروج بالسيف فرعٌ عن الخروج باللسان والقول ، لأن الناس لن يخرجوا بمجرد " ... امش خُذ السيف " !!
لا بد أن يكون هناك توطئة ، تمهيد ، قدحٌ في الأئمة ، وسترٌ لمحاسنهم ، ثم تمتلئ القلوب غيظاً ، وحينئذٍ يحصل البلاء .... )) .
منقول ............
أقول :
هل يعيد التاريخ نفسه :
فإن الخبيث < عبد الله بن سبأ اليهودي >
لم يخرج على عثمان رضي الله تعالى عنه
الا وقد ألّب الناس عليه ووفر بيئة خصبة للخروج على عثمان رضي الله عنه
ثمّ بعد ذلك أتى الخروج الأكبر
أقول لكل من قاد أو أراد الفتنة في هذا البلد الحبيب وغيره
أنت ابن عبد الله بن سبأ اليهودي
شئت أم أبيت
والحمد لله رب العالمين
المفضلات