6- فتوى فضيلة الشيخ العلامه عبدالله بن غديان حفظه اللهقال –حفظه الله-: "البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودا في بلدهم.
فعندنا مثلا ما يسمونهم بجماعة الاخوان المسلمين وعندنا مثلا جماعة التبليغ وفيه جماعات كثيره، كل واحد يرأس له جماعه يريد الناس يتبعون هذه الجماعه ويحرم ويمنع اتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق وأن الجماعات الاخرى على ضلاله. فكم فيه حق في الدنيا؟
الحق واحد كما ذكرت لكم. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين افتراق الأمم وأن هذه الأمه ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه , كلها في النار إلا واحده . قالوا من هي يا رسول الله قال : (( من كل على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).
كل جماعه تضع لها نظام . ويكون لها رئيس , وكل جماعه من هذه الجماعات يعملون بيعه, ويريدون الولاء لهم وهكذا .
فيفرقون الناس - يعني البلد الواحده – تجد أن اهلها يفترقون فرق , وكل فرقه تنشأ بينها وبين الفرقه الأخرى عداوة , فهل هذا من الدين ؟ لا , ليش هذا من الدين , لأن الدين واحد, والحق واحد. والامه واحده, الله جل وعلا يقول: كنتم خير أمه" ما قال كنتم أقساما, لا, قال ( كنتم خير أمه أخرجت للناس )
وفي الحقيقه إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئه, لأنها تستقطب وبخاصه الشباب, لأنهم مايبون ( أي: لا يريدون ) الناس الكبار هذولا ( أي: هؤلاء ) قضوا منهم مالهم فيهم شغل !
لكن يجون ( أي: يأتون ) أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدراس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضا .
فيه دعوة الآن لجماعه الإخون المسلمين , وفيه دعوة لجماعه التبليغ حتى في مدارس البنات .
فلماذالايكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ......".
(فتاوي العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنه بالرياض).
يتبع ........................
المفضلات