السلام عليكم
طآب لي أن أنثــر بين ايديكــم تجآرباً ونصآئحاً لعظمآء ومبدعيـن تميزوا في مجآلآتهم..
طرحوهآ لنآ..حتى ننهــل من فيض فكــرهم فوآئداً..
ونستنيــر من عقولهــم مآ يضيء لنآ طريقنآ نحو المستقبــل..
لقد جعلت من الامتناع عن انتقآد الآخرين مبآشرة ومن التأكيد على إيجآبية أفكآري قآعدة لتصرفآتي..
كما امتنعت عن استخدآم أية كلمة أو تعبير في اللغة يشمل على تثبيت الرأي مثل "بالتأكيد" و "من دون شك"...إلخ..وتبنيت عوضاً عنهآ " أعتقد" و "أظن" أو "أتخيل"..
وعندمآ يحآول شخص مآ تأكيد فكرة معينة ظننت بهآ خطأ..كنت انكر على نفسي متعة انتقآده المفآجئ وإظهآر سخآفة معتقدآته بسرعة..
فكنت في جوآبي أبدأ بقولي: إن رأيه يصح في حآلآت وظروف معينة..إلا أنهآ بالنسبة للظروف الحآلية تظهر
علمتني الحيآة أن أعرب عن آرآئي - إذآ طلب إلي ذلك - في اعتدآل ولبآقة..وطبقاً لمآ يمليه الضميــر..ووفقاً لمآ تتطلبه الأمآنة الفكرية..
وذلك بغض النظـر عما إذآ كآنت تلك الآرآء منآسبة أو مقبولة من الجآنب الآخر..سوآء أكآن مستمعاً أم قآرئاً..وبعده فإن المرء إنمآ يعيش مع نفســه..
ولن تتآح السعآدة أبداً مآلم يتوفر السلام الوثيق بين اللسآن والقلم من نآحية..وين المبآدئ الشخصية من نآحية أخرى..
علمتني الحيآة أن لآ أؤمن برأي - أياً كآن - على أنه حقيقة غير قآبلة للتعديل..فسنة الحيآة الأولى النمو والتجدد..
والعآقل من فهم هذه السنة..فكآن دآئماً منفتح الذهــن مستعداً لتقبل كل رأي جديد..
أو تبدو لي مختلفة قليلاً..
وسرعآن مآ وجدت ميزآت هذآ التغيير الذي أجريته على سلوكي فكآنت الأحآديث التي أشآرك بهآ تجري بمتعة أكبــر..كمآ كآنت الطريقة المتوآضعة التي أقترح بهآ آرآئي تؤثر بالآخرين وتقلل من انتقآدهم..
وكنت أشعر بخزي أقل عندمآ يكتشف أحد أخطآئي..بينمآ استطعت إقنآع الآخرين بالتخلي عن أخطآئهم ومشآركتي بمآ أحمل من أفكآر صآئبة..
المفضلات