شكر على أرصفة البكاء...,,,
أصوات الذكرى الموجعة ,,,نغم حزين تردده رياح ألم قادمه من ذاك الجنون
من ذاك الحب الذي ينام ويسافر مع طفولة ماتت على أخاديد الحيرة الجاثمه على
قلمي ,,,,,,,,,,,,,,ومدادي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واوراقي
تزعجني تلك الأصوات ....تلك الانغام المعزوفة بألم على أوطان ذاكرتي التي تختنق بتلك التفاصيل
فلا أملك الا ان أٌدم نفسي شكراً على أرصفة البكاء
شكراً للوجع يقتات أملي ,,,,,,,يأخذه زاداً لسفر الالام عبر مسافات الذكرى............ويرحل
شكراً للحب الذي جعل مني بقايا انسان عند نهاياته تلتقي بايات الالام وعند بداياته تلتقي نهايات الاحلام
شكراً للحزن الذي جعلني دمعة لكنهه الغارق في فضاءات المجهول
شكراً للموت يلوح لي من بعيد تلويحة أمل غامضة يملؤها الحنين الى وطن بلا أحزان والى زمن بلا
الالام...........
ثم يبتعد وأظل أقرأ مسافات الوجع وأنتهي عند متاهات الالم لا الى الموت ولا الى الحياة
شكراً للحنين يعبق بنسيم حب يبحث عن تلك الانسانه ومجموعة مشاعر واوراق مبعثرة يحتضنها الرماد
شكراً للقلم يزرع بقايا أنثى وبدايات مداد على شوك الاقدار
يعطيني شيئا من نقاء الذكرى وأعطيه شيئا من سواد الألم ويبقى القلم وانا مجرد شكر على أرصفة
البكاء...........
للقلم بكـــــــــــــــــــــــــــــــاء على النقاء ,
ولي بكـــــــــــــــــــــــــــــــــاء على الوفاء ,
على كبرياء فتاة يتساقط كأوراق خريف يخنقها الجفاف
وشمس تودع أمل على بقايا وطن تنتزعه من بين معاني الحياة
ألـــــــــــــــــــــــــــــم....
ورمــــــــــــــــــــــــــــاد.....
وقصة انثى لم تكتــــــــــــــــــمل !!!!!!!؟؟؟؟
مع كامل تحياتــــــــــــــــ ابو مــــــــرح ــــــــــــــــي
المفضلات