أكتفي بهذا النقل عن شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى قال :
ليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة
بل بالقيام مع ذلك بالأوامر المحبوبة لله
وأكثرُ الديّانينَ لا يعبأون منها إلا بما شاركهم فيه عمومُ الناس
وأما الجهادُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده
ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه
فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم فضلاً عن أن يريدوا فعلها وفضلاً عن أن يفعلوها
وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله : من ترك هذه الواجباتِ
وإن زهد في الدنيا جميعِها وقلَّ أن ترى منهم من يُحمرُ وجهُه ويمعره لله ويغضب لحرماته
ويبذل عرضه في نصرة دينه وأصحابُ الكبائر أحسن حالا عند الله من هؤلاء .
" عدة الصابرين / 121 " .
بارك الله تعالى فيك
المفضلات