عواصم - وكالات - دارت معارك عنيفة امس الجمعة بين قوات السلطات الليبية الجديدة وكتائب الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مدينتي بني وليد وسرت, فيما اعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي انها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعارك, وفي غضون ذلك اعلن موسى ابراهيم، المتحدث باسم القذافي ان انصار القذافي «على اتم الاستعداد» ومصممون على «المقاومة حتى النصر»، مؤكدا ان «المعركة لم تنته بعد»، وذلك في اتصال هاتفي مع محطة الرأي في سوريا.
من جهته اعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اندرس فوج راسموسن امس الجمعة إن الحلف اقترب جدا من وضع نهاية لعملياته العسكرية في ليبيا, فيما اشاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس بانتصار الشعب الليبي داعيا اخر معاقل قوات القذافي الى القاء السلاح وذلك خلال زيارة لطرابلس في اخر محطة من جولته في بلدان «الربيع العربي».
من جهة اخرى صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة مساء امس الجمعة لصالح منح مقعد ليبيا في الامم المتحدة للمجلس الوطني الانتقالي الذي اطاح بنظام القذافي, فيما اعلن دبلوماسيون ان مجلس الامن سيتبنى مشروع قرار قدمته بريطانيا لرفع جزء من تجميد الارصدة والحظر على الاسلحة المفروضين على ليبيا.
المفضلات