السلام عليكم
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية ؟.. لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا .. أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا ..
• تعال نبحث عن طرق نديم فيها أفراحنا .. ونتغلب بها على أتراحنا ..
• إذا صعدت الجبل فانظر إلى القمة .. ولا تلتف ت للصخور المتناثرة حولك .. اصعد بخطوات واثقة .. ولا تقفز فتزل قدمك ..
• مهاراتك في التعامل مع الآخرين .. على أساسها تتحدد طريقة تعامل الناس معك ..
• البطل يتجاوز القدرة على تطوير مهاراته .. إلى القدرة على تطوير مهارات الناس .. وربما تغييرها !!
• لا تكسب المال وتفقد الناس .. فإن كسب الناس طريق لكسب المال ..
• بالرفق واستعمال مهارات التعامل والإقناع .. نستطيع أن نحقق ما نريد ..
• بدل أن تسب الظلام .. حاول إصلاح المصباح ..
• لعل ابتسامة في وجه فقير .. ترفعك عند الله درجات ..
• الطفل طينة لينة نشكلها بحسب تعاملنا معه ..
• عامل البشر على أنهم بشر .. لا على أشكالهم .. أو أموالهم .. أو وظائفهم ..
• الله كرّم الإنسان .. لكن ذلك لا يفتح المجال له لاضطهاد بقية المخلوقات ..
• خير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله ..
• قدرتنا على أسر قلوب الآخرين .. وكسب محبتهم الصادقة .. تمنحنا جانباً كبيراً من المتعة بالحياة ..
• لا تحسب الناس نوعاً واحداً فلهم طبائع لست تحصيهن ألوان..
• أحسن النية .. لتكون مهارات تعاملك مع الآخرين عبادة تتقرب بها إلى الله ..
• تحدث مع الناس بما يستمتعون هم باستماعه .. لا بما تستمتع أنت بحكايته ..
• أول لقاء يطبع 70% من الصورة عنك .. فعامل كل إنسان على أن هذا هو اللقاء الأول والأخير بينكما ..
• معرفتك بطبيعة الشخص الذي تخالطه تجعلك قادراً على كسب محبته ..
• قد تصبر المرأة على .. فقر زوجها .. وقبحه .. وانشغاله .. لكنها قل أن تصبر على سوء خلقه ..
غير حياتك
اجلس في مكان هادئ مرتين في اليوم : صباحاً ومساءً وامتنع عن الكلام واشعر بما يدور حولك
أنظر إلى مغيب الشمس .أوشم رائحة الورود أدخل في لقاء مع الطبيعة من حولك واشعر بالحياة تدب في كل شيء وتبدع إبداعاً لا نهاية له
ابدأ يومك بالقول بأنك لن تحكم على إي شيء يحدث من حولك هذا اليوم
امنح الناس من حولك ابتسامة أو زهرة أو دعاء . بهذا تكون أنت الحلقة المنحة في تلك السلسلة الطويلة . فابتسامك لأخيك يؤدي إلى سروره وفرحه وهو بالتالي سيعطي الفرح من حوله وينتج عن ذالك دائرة العطاء . وعندما تدور الدائرة ويصلك الفرح من سواك بابتسامة أو بشيء أكبر من مال وصداقة وأخوة أو يصلك عطاء الطيعة من نور الشمس أو زقزقة العصافير
عندئذ تقبل ذلك برضا وقبول وشكر.
تقبل العطف والاحترام والحب من الآخرين وأعطهم بالمقابل العاطف والاهتمام والاحترام والحب حتى وان أبديت ذلك بصمت فإن تلك الأشياء تظهر من خلال تصرفاتك إذا كنت تدركها
اعلم أن أفضل طريق لتحضير مستقبل باهر هو أن تكون على إدراك كامل بالحاضر
سل نفسك قبل أن تتخذ قراراً هل ستحقق نتائج هذا القرار الذي أتخذه الرضا لي ولجميع التأثرين من حولي بذلك القرار ؟
استفت قلبك فإن شعرت بإحساس يريحك . فابدأ , إن شعرت بضيق وانقباض فراقب ذالك وخذه بالاعتبار
تقبل الأحداث كما هي لا كما ترغب أنت أن تكون ولا تلق المسؤولية على غيرك بل تحمل مسؤوليتك بنفسك
اعلم ان كل عسر يحمل اليسر والفرصة لتغير حياتك نحو الأفضل
ثق بالحياة ولا تكن بحاجة للدفاع عن نظرتك للأمور أمام الآخرين ولا تحاول أن تقنع الآخرين بتقبل نظرتك للحياة وافتح قلبك لكل وجهة نظر دون أن تتشبث بها فكل الطرق صحيحة لأصحابها فليس هناك طريق أصح من الطريق الآخر بل كل طريق صحيح للسائر فيه تبعاً للزمان والمكان والحالة النفسية للسائر ألا ترى بأنك أحياناً تضحك من نفسك لأنك تسلك طريقاً معيناً والآن ترى بوضوح أن ذلك الطريق لم يعد يناسبك ؟
فأنت لست الذي كنته بالأمس فلا تسخر من طريقة الآخرين بل احترمها وأحبها وقدسها واعتبرها صالحة للسائرين بها ولا تقل بان طريقك هي الفضل الطرق
بل هي أفضل الطرق لك وحدك في حالتك النفسية الراهنة وفي مكانك الحالي وزمانك هذا فإذا تغيرت أحدى تلك العوامل الثلاثة فإنك تصبح بحاجة إلى طريق آخر وإن لم تفعل فإنك ستعيش في تناقص وصراع مع نفسك ويصبح طريقك الذي كان الأفضل لك عبئاً عليك وعقبة أمام وصولك إلى هدفك
لا تفرض آراءك التي تظن أنها حلول لمشاكلك بل انتظر أن يأتيك الحل من حيث لا تتوقع إذا كنت تعيش في حاضرك بوعي ومحبة وإذا كنت تتقبل ما يأ تيك من هذا الكون المليء بالمفاجآت وعش بشعور دائم أن الأشياء غير ثابتة وأنك في أمان بهذا الشعور فليس هناك شيء ثابت بل كل شيء يتحرك ويتغير وفي كل لحظة يتحول الكون من شأنٍ إلى شأن وأن يؤدي إلى الشعور بأن لكل مشكلة حلاً وأن كل صعوبة في الكون تحول إلى سهولة بل إلى فرص للتغيير وهذا سر الحياة
كن على وعي تام بأنك قبل أن تكون جسداً وأعضاء وفكراً وشعوراً أنت روح وجدت منذ الأزل وستبقى إلى ما شاء الله فبتلك النفحة الإلهية تشعر بالحياة
الثقة بالنفس
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية... اى انها حلقة مفرغة وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ هل اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها..
مصدر انعدام الثقة
ان التردد الزائد وعدم الثقة بالنفس هما عيبان قد ينتجان عن خلل في التنشئة داخل أو خارج الأسرة ولذلك فان
المصدر الأول للتقدير المعنوي ، وبالتالي زرع الثقة بالنفس هو الأسرة عامة، والوالدان خاصة، ولكن الأسرة ليست المصدر الوحيد أو الأخير، فهناك جماعة الأقران والأصدقاء، وهناك زملاء الدراسة والعمل، وهناك أيضا دوائر أوسع وأوسع بحسب المساحة التي يتحرك فيها الإنسان ولكن بالرغم ان ثقة الاخرين بكم شئ هام الا ان مهمتهم الوحيدة هي تذكيركم بان تثقوا بانفسكم لان ثقة الاخرين لا تعني شيئا مالم تكونوا واثقين من انفسكم وبقدراتكم
لذلك كونوا واثقين فيما وهبه الله لكم و كونوا على ثقة في اهدافكما
( ان من يحققون شيئا يفعلون ذلك لايمانهم بالقدرة عل تحقيقه )
ولذا الثقة بكل بساطة ان تقبلوا كل شئ يحدث لكم و تقبلوا شخصياتكم و تقبلوا عقلكم
تابعوا معي
المفضلات