الانتماء الحقيقي للوطن بقلم احمد راشد نوفل
الانتماء والولاء ليس مجرد كلمات أو شعارات أو أغنية أو دبكة نرددها ونرقص على أنغامها فيحصل و يكون الانتماء!!!!!فهذا مجافي للواقع و المنطق فالانتماء الحقيقي للوطن يكون بخدمة الوطن و المواطن....كيف؟
الانتماء يكون بأن نخلص في أعمالنا فالطالب يكون منتميا باجتهاده في مدرسته و جامعته ومحافظته على ممتلكات تلك المدرسة أو الجامعة لا أن يحولهما لساحة للمشاجرة والنزاع.
والموظف يعرف بانتمائه بمحافظته على أوقات الدوام في المؤسسات والوزارات والشركات وحتى المحال التجارية و التفاني و الإخلاص في العمل وخدمة المواطن ومساعدته ومعاملته ببشاشة ومراعاة ظروفه الإنسانية و الصحية بلا تميز لا أن يقضي جل وقته في احتساء الشاي و القهوة و إهمال واجباته والتأخر أو حتى عدم الدوام و خدمة القريب والحبيب.
الانتماء للوطن يكون بأن يحسن المسؤول معاملة موظفيه و يتقي الله فيهم ويحاورهم و يسمع منهم ويحنو عليهم ويحبهم لا أن يعاملهم بقسوة بناءا على وشاية الوشاة.
الانتماء هو أن نحافظ على مقدرات الوطن البيئية وموارده وثرواته الطبيعية وان نسرع في إبلاغ أصحاب الشأن عن أي عيب أو تقصير لا أن نرى ماسورة مياه او (لمبة) محروقة في عامود إنارة في الشارع ولا نبلغ عنها.
الانتماء هو أن نتقي الله في أعمالنا و نحاسب أنفسنا ماذا قدمنا لهذا الوطن وكيف خدمناه وحافظنا عليه لا أن نحسب ماذا استفدنا من هذا الوطن وكيف نزيد ثرواتنا على حسابه.
أما الانتماء الأعظم والأكبر فهو أن نفدي هذا الوطن بأرواحنا و أمولنا و أولادنا عندما يتعرض لا سمح الله لأي اعتداء ففي أوقات الشدة يظهر الرجال الرجال وتعرف معادنهم.
حماك الله أردن العز أيها الوطن العزيز الكبير الكريم من أي سوء فنحن سننتهي يوما ونغادرك لكنك لن تغادرنا لأننا سندفن في ترابك الطاهر فأنت الباقي ونحن الراحلون.
_______________________
_______________________
وكلمه اخيره من اردني نشمي يعشق ترابك يااردن
المتفلسفون والدجالون الذين ينتمون بالكلام
ويصطادون بالمياه العكره
مياه الاردن صافيه منبعها قلوب نظيفه
لاتنتظر من حكومه ولانتظر اخطاء لننشرها على حبل
ولكن البناء والصبر والفداء والجوع من اجل الوطن
هو الانتماء الحقيقي ولانريد من افكار دخيله وفلاسفة العصر
ان يعلمونا ماهو الاردن ومن هو ابوحسين
ربنا يحفظك ياقائدنا فانت الرمز والصقر للرايه الهاشميه
واذا أتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأنني كامل
المفضلات