يا لهذا الحقد الامريكي اللعين, مرت عشر اعوام على تفجير برج التجاره العالمي الذي ذهب ضحيته بضع
مئات من المواطنين الامريكيين, جراء أعمال فرديه تم إلصاقها جبرا بالأمه الاسلاميه السمحه, وكان الانتقام.
عشر اعوام من القتل و الحروب و التدمير.
فمقابل مئاتهم المعدوده ممن ذهب ضحية هذا التفجير, قامت امريكا بقتل مئات الالاف من شعبنا العربي
المسلم الذي لا ذنب له الا انه مسلم فقط , وشردت الملايين , ونعتتنا بالارهابيين و قامت بالحرب علينا من
جميع النواحي , ولا زالت الحرب قائمه.. الا ان وصلت بهم المواصيل لجعلنا نقتل بعضنا البعض...
ما هذا الحقد الاسود.. اي نفسية تلك التي يتعاملون بها؟؟
ويقال بلد الحريات و الديموقراطيه والتعايش الديني...... انكم لبعيدون كل البعد عن كل هذه المفردات....
وفي النهايه لن اقول الا كما قال سيد الشهداء(حمزه بن عبدالمطلب) : قتلانا بالجنه و قتلاكم بالنار.
بقلم محمد عبدالله عواد
المفضلات