" قال رئيس حكومة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية اليوم الأحد إن القضية الفلسطينية سوف تستفيد مما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يدير ظهره لسوريا التي دعمته، وأنه " لا يمكن لأي قوة أن تقمع شعبها"، معربا عن حزنه البالغ لسفك الدماء في سوريا.
وتستضيف سوريا مكاتب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي نفت أنباء عن نيتها الانتقال إلى مصر أو دول أخرى "في الوقت الحاضر".واعتبر هنية في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول أن القضية الفلسطينية سوف تستفيد من "الربيع العربي"، وقال "إذا سمح للشعوب أن تحكم، فستكون دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية".وأشار إلى أن الشعب المصري لم يكن أبداً مع حصار غزة أو إغلاق معبر رفح كما كانت القيادة المصرية السابق وإنزال العلم الإسرائيلي عن السفارة في مصر خير دليل على ذلك.
وعن الأحداث في سوريا قال هنية إن "الحكومة السورية لطالما وقفت إلى جانب الفلسطينيين وسوريا تبذل جهوداً لرفع الحصار عن غزة، لذلك لا يمكننا أن ندير ظهورنا لأي جهة ساعدت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وأضاف انه "بالتأكيد لدى الشعب العربي في سوريا حقوق. لطالما دعمنا التغيير في سوريا وغيرها ونحن نشعر بحزن بالغ على سيل الدماء في سوريا. لا يمكن لأي قوة أن تقمع شعبها. ولطالما تمنينا أن تكون سوريا قوية لتواصل دعم الشعب الفلسطيني".
وهذه المرة الأولى التي يبدي مسؤول في حركة "حماس" موقفا من الأحداث الجارية في الساحة السورية.وتشهد سوريا منذ آذار الماضي احتجاجات مطالبة بالإصلاح تحولت إلى مناهضة للنظام. وتقول السلطات السورية عن هناك من يستغل المظاهرات لإطلاق النار على المتظاهرين ورجال الأمن، فيما يتهم نشطاء وحقوقيون السلطات بـ"استخدام العنف لقمع الاحتجاجات".
المفضلات