بدأت في كل من دمشق وجامعة دمشق واللاذقية جلسات الحوار الوطني على مستوى المحافظات بمشاركة فعاليات شعبية ونقابية وحزبية وشخصيات أكاديمية واجتماعية، حسبما أوردت وكالة الابناء السورية الرسمية (سانا) التي لم تورد شيئا عن الحوار في بقية المحافظات.
ومن المقرر أن تنتهي جلسات الحوار الوطني في كل المحافظات في العشرين من الشهر الجاري على الاكثر، وتناقش 3 محاور اساسية هي الاصلاح السياسي، والاصلاح الاقتصادي الاجتماعي، والخدمات الخاصة بكل محافظة.
وتمت دعوة 300 شخصا للمشاركة في جلسات الحوار بدمشق والتي تقام في مدينة المعارض الجديدة، حسب "سانا".
ولم تتبين كيفية اختيار المشاركين في جلسات الحوار هذه، وعلى اي اساس، ومن يختارهم. وتجري هذه الجلسات بعيدا عن الاعلام، كما لم تعلن اسماء من تمت دعوتهم للمشاركة.
وتاتي هذه الجلسات بعد لقاء تشاوري للحوار الوطني عقد في دمشق قبل نحو شهرين وقاطعته المعارضة التي طالبت بوقف العمليات العسكرية والامنية واطلاق سراح المعتقلين لتوفير بيئة مناسبة للحوار، وهو مطلب اطلقه معظم المشاركين في اللقاء التشاوري.
وتقول السلطات السورية إها اختارت الحل السياسي لحل الازمة في سوريا لكنها تقوم بواجبها في حفظ الامن والاستقرار، فيما يتهمها المعارضون بـ"القمع العنيف للاحتجاجات".
في هذه الاثناء استمر خروج مظاهرات محدودة في عدة محافظات، وذكرت وكالات الانباء ان ضحايا مدنيين سقطوا خلال عمليات أمنية امس معظمهم في حمص.
سيريانيوز
المفضلات