بحث وزير الخارجية ناصر جوده في عمان امس مع نظيره السيريلانكي جاميني بيريس العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وتطورات الاوضاع في المنطقة وعملية السلام.
واكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين ومتانتها والحرص المشترك من كلا الجانبين لتطويرها والبناء على ما تم انجازه في الميادين كافة، واتفقا على اهمية استمرار التنسيق والتشاور والتعاون حيال مختلف قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريحات صحافية عقب المباحثات قال جوده ان علاقات المملكة الاردنية الهاشمية بسيريلانكا علاقات قديمة ووثيقة مشيرا الى ان الرئيس السيريلانكي زار الاردن قبل عامين حضر خلالها المنتدى الاقتصادي العالمي واجتماعات مجموعة (ج11).
وقال اننا بحثنا العلاقات الثنائية وهناك قوى عاملة سيريلانكية موجودة في الاردن وهناك ايضا سياحة متبادلة بين البلدين وهناك ايضا حجم تبادل تجاري متواضع علينا ان نبذل كل ما نستطيع لزيادة حجمه.
واضاف اننا اتفقنا على ان يكون هناك تواصل بين الحكومتين وبين قطاع رجال وسيدات الاعمال في كلا البلدين لتنمية هذه العلاقات كما تحدثنا ايضا في العديد من الامور السياسية والتحديات التي نواجهها في المنطقة.
واشار جوده الى انه وضع الوزير السيريلانكي بصورة برنامج الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك وكذلك تحدثنا في استحقاقات ايلول في الامم المتحدة فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته قال الوزير السيريلانكي اننا بحثنا اخر التطورات في سيريلانكا واستطعنا وقف العنف بعد عشرين عاما من الصراع وايجاد سلام دائم وتحقيق الازدهار.
واضاف اننا بحثنا اساليب زيادة التعاون مع الاردن في جميع القطاعات التجارية والاستثمارية والسياحية والمجال الان متاح اكثر لزيادة.
واكد اهمية الدور الاردني بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
التاريخ : 09-09-2011
المفضلات