التقى الرئيس بشار الأسد اليوم الاثنين وفد من الجالية السورية في الكويت, حيث بحث معهم الأوضاع التي تشهدها سورية ودور الجاليات السورية في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح.
وقال بيان رئاسي إن" الرئيس الأسد بحث مع وفد من الجالية السورية في دولة الكويت الأوضاع التي تشهدها سورية ودور الجاليات السورية في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح".
وتناولت مباحثات الرئيس الأسد مع وفد الجالية, وفقا للبيان, "حملات التضليل والتحريض التي تتعرض لها سورية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ورفض جميع السوريين لهذه المحاولات".
وتتهم السلطات السورية العديد من القنوات بالقيام بحملات إعلامية ضد سورية، تتضمن "التضليل الإعلامي"، من خلال الأفلام "المفبركة"، و"شهود عيان الزور"، إلا أن هذه القنوات ترد بأن السلطات لا تسمح لها بالوصول مناطق الأحداث، ما يضطرها الاعتماد على الأفلام المصورة التي ترسل إليها، وعلى شهود العيان.
بدورهم, أعرب أعضاء الجالية عن "عزمهم القيام بدورهم عبر دعم مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد والمساهمة في نشر الحقائق عما يجري في سورية في بلاد المغترب".
واتخذت القيادة السورية مؤخرا إجراءات وتدابير إصلاحية , لتهدئة موجة التظاهرات الاحتجاجية, حيث تم إعلان العفو مرتين وإنهاء حالة الطوارئ , وإلغاء محكمة أمن الدولة, وإصدار عدة مراسيم ,أهمها, قانون الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية, التظاهر السلمي والإعلام ,إضافة إلى تأسيس عدة لجان منها لجنة مكافحة الفساد وتشكيل هيئة الحوار الوطني, فضلا عن مشاريع تحسين المستوى المعيشي والمهني. وغيرها من الإصلاحات .....
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 4 أشهر مظاهرات تطالب بالحريات وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام، تزامنت مع استشهاد المئات من مدنيين وعناصر أمن وجيش, حملت السلطات مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة, فيما يتهم نشطاء حقوقيون السلطات بارتكاب أعمال عنف لإسكات صوت الاحتجاجات.
يشار إلى أن معظم السوريين في الخارج نظموا تجمعات مؤيدة للنظام السوري وداعمة للإصلاحات التي يتبناها الرئيس بشار الأسد, في حين قام البعض بتنظيم تجمعات مناهضة للنظام.
سيريانيوز
المفضلات