مرحباً أيّها الطّيب
توقّعتُ إيقاع أمطارِكَ في "مقهى آذار..!" قبل "مورفين" !
عموماً فأنتَ أينما وقعتَ نفعتَ أخي المُكرّم
والصحيح أنّني لا أحتاج للمورفين بِقَدرِ ما أحتاج لـ "سَطل قهوة" أصحو مِمّا أنا فيه وأفيق !
المورفين مخدّر .. نحنُ مخدّرين بدونه !!
لكن صدّقني، قُلتها سابِقاً "لمشاعر عنيدة" وأعيدها في "مورفين"
إيّاكَ أن تظنّ أن الألم النفسي أشدّ ضراوةً مِن الألم الجسدي
لا ألم كألم الجسد صدّقني
وإلاّ لكانت جهنّم " قاعة توبيخ" فقط بلا نار !
أنتَ عندما تحزن يتأثّر جسدكَ بلا شك، لكنّكَ تتجاوب مع الأشياء
لكن إن آلمكَ "ضِرسك" فلن تفكّر في شيء آخر سوى "دولاراز" او "بروفن"
بعض أصدقائي كان يضرب رأسه بالجدار، وآخر أطفأ سيجارة في ضِرسِه..!
وهذا ألم ضِرس، فكيفَ بـ " ورم سرطاني طوله 13 سنتيمتراً" عافانا اللهُ وإيّاكم.
........
إيقاع المطر أو "أنشودة المَطر" .. أحببتُ مروركَ كثيراً
أنتَ شَجيُّ الحِسّ، وكريم الطّبع
تقبّل بالغ احترامي
المفضلات