حقيقة تلقاها الناس بالقبول
يس هيئة التحرير
بسم الله بدأنا وعلى الله توكلنا ، فأعلنا عن جهادنا ضد الطاغوت الأكبر الذي ألَب علينا الأعداء وجمهرهم وقتل الأطفال وتجبر، فقلنا له وبأعلى الصوت((سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)) "سورة القمر فأعلنا عن جيشنا باسم صريح ساطع جيش رجال الطريقة النقشبندية ، فما لبث أن تحول اسم جيشنا إلى فلك يدور فيه كل نجم لامع ، فأصبح شغل الناس الشاغل هو الحديث عن جيش رجال الطريقة النقشبندية ماذا قالوا ؟ ماذا فعلوا ؟ ماذا صنعوا ؟ ماذا طوروا ؟ بماذا يبشرون ؟ ومن ماذا يحذرون ؟ كل ذاك بسبب أن هذا الجيش المبارك قد كسب الثقة المطلقة من الشعب اجمع فصار املا بعيون الآملين ورجاءاً للتغيير عند الراجين ، فهبت تشكيلات جيشنا إلى ميادين الجهاد مستنفرة كل القوى والإمكانات المتوفرة ، والقيادة الحكيمة تخطط أروع ما يكون التخطيط ، فلم تكتف بالمتوفر من الإمكانات حتى أوعزت لهيئات التصنيع والتطوير والابتكار بالعمل الجاد ليلا و نهارا وفق المخططات والمسارات التي وضعتها لها فأجادت وتجيد وهي في كل يوم بتجديد ، وأوعزت قيادة الجيش الحكيمة إلى هيئاتها الأخرى كل حسب اختصاصها بالعمل وفق ما رسم لها من جداول أعمال آخذة بعين الاعتبار أن الصدق والجد في العمل مرضاة لله ولرسوله صلى الله علية وسلم وان النصر مع الصبر ، وان المتابعة تنتج الجدية التي بدورها تنتج العمل ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُْؤْمِنُونَ )) "سورة التوبة" وهاهم المؤمنون في كل مكان يخاطبون جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية بكافة مستوياته يعلنون تأييدهم وولاءهم واعتزازهم وتقديرهم لجيش رجال الطريقة النقشبندية الذي يصفونه بأروع الأوصاف وأحلاها ويعتبرون بأنه جيش الحق المؤيد ، السائر على نهج الشرع الالهي المعظم ، لما يحملونه من منهج معتدل سليم قائم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله علية وسلم مبايعين مشايخهم الصالحين الذين ورثوا علم رسول الله على الجهاد في سبيل الله فإما النصر أو الشهادة ، ووضعوا أيديهم على كتاب الله وهم يقرءون قول الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)) "سورة الفتح"
وهم سائرون على خطى أسلافهم من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى يوم الدين ، وهم على ما وصفهم رسول الله صلى الله علية وسلم ) لايَزَالُ من أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ الله لا يَضُرُّهُمْ من خَذَلَهُمْ ولا من خَالَفَهُمْ حتى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وَهُمْ على ذلك( «صحيح البخاري.ََّّّّ» ها هم أهل الحق ومن سار على منهجهم سار على الحق وقد تكفل الله بنصرهم وإظهارهم ورفع لوائهم ، والحق أحق أن يُتبع ، فاتبعوا أيها المؤمنون نهج هذا الجيش الإيماني العقائدي وآزروه بكل ما آتاكم الله من قول وفعل ، فان النصر قد قرب وان الفتح أصبح في مرأى البصر ، وان الله تعالى لن يساوِي بين من انفق من قبل الفتح وقاتل وبين من انفق من بعد وقاتل ، فقد جعل الدرجات العلى لمن كان من السابقين ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)) سورة الواقعة" و((لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ الله الْحُسْنَى وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌِ )) "سورة الحديد"
هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبندية العدد37
المفضلات