تعرض رسام الكاريكاتير الفنان علي فرزات إلى الاعتداء بالضرب من قبل ملثمين قاموا باختطافه فجر اليوم بالعاصمة دمشق، ثم رموه على طريق المطار،ونقل الى مشفى الرزاي حيث اكد مصدر من المشفى بانه تم تخريجه من المشفى.
وبحسب الرواية التي نقلها نشطاء فقد قام أحد المارة بإسعافه إلى المشفى "الرازي" بعدما وجد على جانب طريق المطار ولم نتمكن من الاتصال بالفنان كون جواله خارج التغطية.
وأشار النشطاء إلى أن "ملثمين على متن سيارة مغلقة أقدمت على اختطاف فرزات بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء مروره من ساحة الأمويين بدمشق وهو في طريق عودته من مكتبه إلى منزله فجر الخميس".
ونقلت تقارير صحفية عن نشطاء أن "الملثمين قاموا بسرقة محتويات الحقيبة الشخصية للفنان فرزات، من أوراق و رسوم و غيرها من حاجياته الشخصية"، مضيفة أن "المجموعة التي اختطفت فرزات قامت برميه على طريق المطار بعد ضربه ضربا مبرحا خاصة على يديه، ليقوم أحد المارة بعد ذلك بإسعافه إلى مشفى الرازي في دمشق".
وأوردت بعض المواقع الالكترونية صورا لفرزات وهو ممدد على سرير مشفى، ويديه مضمدتين، وعلى وجهه آثار ضرب وجرح، دون أن يتسن لسيريانيوز التأكد من صحة مصدر الصور، كما توقف موقع الفنان الشخصي عن العمل، تزامنا مع حادثة الضرب، حيث تم كتابة عبارة أنه "تم تعليق عمل الموقع" باللغة الانكليزية على الصفحة الرئيسية للموقع.
وحاولت سيريانيوز الاتصال بالفنان فرزات إلا أن جواله الشخصي كان خارج التغطية، وعند الاتصال بالمشفى الذي أدخل إليه الفنان، أفيد أنه تم تخريجه بعد ظهر اليوم، دون إيراد المزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن علي فرزات من مواليد 1956، وفاز بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا عام 1987، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية 2003، وأقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس 1989، ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الأجنبية.
كما يعتبر صاحب أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة في سورية والتي صدرت تحت اسم الدومري عام 2001 قبل أن يتوقف ذلك في عام 2003، ليأسس بعد ذلك صالة للفن الساخر التي اتخذت من مقر جريدة الدومري موقعا لها.
المفضلات