كشفت صحف صينية اليوم الثلاثاء إن اكبر مجموعة صينية للمحروقات تخلت عن ستة مشاريع للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا وسوريا والجزائر والنيجر بسبب الاضطرابات السياسية, فيما أعلن الناطق باسم هذه المجموعة انه لا علم له بإلغاء المشاريع.
و ذكرت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) نقلا عن صحيفة بكين تايمز ان شركة "غريت وول دريلينغ" الفرع من الشركة الوطنية الصينية للنفط اوقفت مشاريعها للتنقيب عن النفط في الدول الأربع, مبررة هذا القرار "بالاضطرابات السياسية" في هذه البلدان وضرورة ضمان امن العاملين".
وتشهد عدة دول عربية اضطرابات واحتجاجات تنادي بشعارات سياسية واقتصادية متنوعة، وتنادي بالإصلاحات، ورفع مستوى الحياة المعيشية، أودت هذه الاحتجاجات بحياة المئات من المدنيين والعسكريين.
ولم توضح بكين تايمز طبيعة المشاريع لكنها قالت ان التخلي عنها يؤدي الى فائت في الربح يبلغ 1,2 مليار يوان (130 مليون يورو، 188 مليون دولار) للمجموعة.
بالمقابل, قال ناطق باسم الشركة الوطنية الصينية للنفط للوكالة الفرنسية أن "لا علم له بإلغاء المشاريع".
وتحتاج الصين إلى كميات كبيرة من النفط نظرا لنموها الهائل وتستثمر في كل القارات في قطاعي النفط والغاز لكنها اضطرت لإجلاء آلاف العمال الصينيين العاملين في قطاع المحروقات من ليبيا في الاشهر الاخيرة.
وتعمل في السوق السورية عدة شركات نفطية منها شركة كوكب للنفط وهى شركة مشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة (سي ان بي سي) الصينية, وشركة عودة للنفط المشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة ساينوبك الصينية, وشركة البوكمال للنفط المشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة تات نفط الروسية وشركة الرشيد المشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة (أي بي أر), اضافة الى شركة دجلة للنفط المشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة غالف ساندز البريطانية, وغيرها..
سيريانيوز
المفضلات