** اتحاد كرة القدم يعقد اجتماعاً تنسيقياً لـ «ودية» المنتخب واندونيسيا
عمان - الرأي - اكد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد جاهزية جميع اللاعبين لدخول التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم (2014) عبر مواجهة العراق مطلع الشهر المقبل في مدينة اربيل.
واشار المدير الفني خلال حديثه الى وسائل الاعلام على هامش تدريبات المنتخب الليلة قبل الماضية على ستاد البترا بان النشامى يتطلعون بثقة لبلوغ حلم كأس العالم للمرة الاولى بالتارخ مستمدين الثقة من دعم الجماهير الاردنية والسمعة الطيبة التي تركها المنتخب في نهائيات اسيا الاخيرة، «ننتظر التصفيات بطموح كبير، ونحن ندرك ان فرصنا كبيرة خاصة بعد نهائيات اسيا الاخيرة في الدوحة والتي اكدت قدرتنا على الوصول الى ابعد مسافة في التصفيات، ورغم تأكيدي دائماً بان المجموعة ليست سهلة، الا ان الفرصة كبيرة ومتساوية بيننا ومنتخبا العراق والصين مع استبعاد سنغافورة من الحسابات».
وعن لقاء العراق المقبل، عاد حمد ليشدد على اهمية المواجهة وقال: المباراة مهمة، لكن يوجد غيرها خمس مباريات، ونحن نركز بالدرجة الاولى على المواجهات التي ستلعب في العاصمة عمان سعياً لحصد النقاط الكاملة، كما نطمح في نفس الوقت الى العودة من المباريات الخارجية بنتائج ايجابية تعزز الحظوظ.
واعتبر المدرب العراقي ان مواجهة منتخب بلاده في التصفيات يعد امراً طبيعياً خاصة وان النظام يتيح لمتصدر المجموعة ووصيفه العبور الى الدور الرابع، الامر الذي تمنى من خلاله حمد تواجد الاردن والعراق في الدور الاخير من التصفيات في ظل قوة المنتخبين، «العراق منتخب كبير وله حظوظ كبيرة، لكن الاهم هو التركيز لضمان عبور النشامى الى المرحلة الاخيرة .. تحدثت مع اللاعبين طويلاً واكدت على امال الجماهير العريضة بالمنتخب الوطني خاصة بعد العرض المشرف الذي قدمناه في نهائيات الدوحة، كما شددت على ضرورة الانضباط داخل الملعب خاصة واننا نملك فريق متكامل وقوي».
وركزت تدريبات المنتخب امس الاول على الجانب التكتيكي بانتظار مواجهة اندونيسيا غداً على ستاد عمان باعتبارها المحطة الاعدادية الاخيرة للقاء العراق، في حين ينتظر ان يكون المنتخب دخل الليلة الماضية في مسعكر تدريبي مغلق يسبق المواجهة الودية ويشتمل على تدريب اخير اقيم على ستاد الملك عبدالله.
وغلفت التدريبات اجواء اسرية اكدت الانسجام والتفاهم بين كافة اعضاء المنتخب، حيث كان من المنتظر ان يدخل اللاعبين المعسكر التدريبي عصر امس، لكن المدير الفني فضل اجراء استفتاء بين اللاعبين لختيار الموعد الانسب لهم لدخول المعسكر، الامر الذي دفع البعض لختيار موعد ما بعد الافطار في ظل الارتباطات العائلية وباسناد من زملائهم، ما عكس مدى التفاهم والارتياح بين مختلف لاعبي المنتخب.
في ذات الاتجاه، عقد امس اتحاد كرة القدم في مقره اجتماعاً تنسيقياً خاص ب»ودية» المنتخب ونظيره الاندونيسي، حيث ترأس الاجتماع امين سر الاتحاد خليل السالم وبحضور ممثلين عن المنتخب الضيف.
وجرى خلال الاجتماع اعتماد الوان المنتخبين وعدد التبديلات الى جانب التأكيد على موعد اللقاء ومقر اقامته، حيث سيظهر المنتخب الوطني باللون الاحمر الكامل في الوقت الذي يلعب فيه المنافس بالقمصان البيضاء والسراويل الخضراء، في حين سمح لكل منتخب باجراء (6) تبديلات، كما ثبت موعد المباراة عند العاشرة والنصف مساءً على ستاد عمان، وسيقود اللقاء الحكم السوري محسن بسمة.
الى ذلك، ينتظر ان يصل وفد المنتخب الصيني الذي يستعد لمواجهة النشامى في الثالث من الشهر المقبل، حيث سيقام اللقاء ضمن المجموعة الاولى من التصفيات في السادس من الشهر ذاته، وفهم ان الوفد الصيني وصل ل(42) شخص يترأسهم نائب رئيس الاتحاد هناك دون الافصاح عن قائمة اللاعبين بعد.
المفضلات