عواصم - وكالات - وقعت ثلاثة هجمات امس قرب منتجع ايلات السياحي جنوب اسرائيل ما ادى الى مقتل سبعة اسرائيليين واصابة 31 بجروح بالاضافة الى مصرع سبعة من المنفذين, وقد هزت العملية التي تعتبر اكثر الهجمات فتكا في اسرائيل منذ 2008 الطبقة السياسية في تل ابيب ، وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذين يهاجمون المدنيين الاسرائيليين بدفع «ثمن باهظ».
وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني «الناس الذين اعطوا الامر بقتل أهلنا واختبأوا في غزة لم يعودوا في عداد الاحياء.. انني أضع مبدأ: عندما يؤذي احد مواطني اسرائيل نرد على الفور وبقوة.»
وتسببت المخاوف من الهجمات في انخفاض قيمة الشيقل الاسرائيلي مقابل الدولار وتراجع الاسواق اليوم.
وعلى الفور استشهد الامين العام للجان المقاومة الشعبية وثلاثة على الاقل من قادة جناحها العسكري في غارة جوية اسرائيلية انتقامية استهدفت منزلا في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، واوقعت ستة شهداء بينهم طفل، بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وتوعدت الجماعة بانتقام مضاعف من اسرائيل بعد الهجوم الذي قال سكان محليون انه اسفر ايضا عن مقتل ابن صاحب المنزل وعمره تسع سنوات.
واثارت سلسلة الهجمات على الطريق الصحراوي شمال منتجع ايلات على البحر الاحمر اتهامات اسرائيلية بأن الحكام الجدد في مصر يفقدون قبضتهم على الحدود.
وقالت اسرائيل ان المهاجمين تسللوا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس عن طريق صحراء سيناء المصرية رغم تكثيف الجهود من جانب قوات الامن المصرية في الايام الاخيرة للسيطرة على الفلسطينيين والاصوليين الاسلاميين.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي باراك في بيان «كان هجوما إرهابيا خطيرا وقع في عدة مواقع.. ويعكس ضعف سيطرة مصر في سيناء وتوسع نشاطات العناصر الارهابية.»
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الامريكية في بيان ان «الهجمات الوحشية والجبانة» قرب ايلات «تبدو أعمالا مدبرة مسبقا من أعمال الارهاب ضد المدنيين الابرياء.»
وقالت مصادر أمنية مصرية يوم الثلاثاء إن عملية للجيش المصري ضد جماعات مسلحة في شمال سيناء أسفرت عن القبض على أربعة إسلاميين متشددين بينما كانوا يعدون لتفجير خط أنابيب لنقل الغاز. وتربط شبكة من الانفاق للتهريب المنطقة بقطاع غزة.
المفضلات