عمان- حاتم العبادي - قال جلالة الملك عبدالله الثاني أن مكانة القدس دائما حاضرة «في قلوبنا دائما، ومسؤولياتنا في حماية وصيانة المقدسات وعروبتها».
وأكد جلالته، خلال حفل تسلمه أمس ، شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة القدس، الاستمرار في أعمال ترميم وصيانة الحرم القدسي الشريف، بمساجده وساحاته وأسواره والمدارس التابعة له، وتأمين احتياجات الأهل في القدس.
وحضر الاحتفال،الذي أقيم في الديوان الملكي الهاشمي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين ورؤساء الجامعات وشخصيات مقدسية.
ومنحت الجامعة شهادة الدكتوراه لجلالة الملك تقديرا لمواقف جلالته الشجاعة تجاه القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها والحفاظ على الهوية العربية للمدينة ودعم جلالته لأهلها وتعزيز صمودهم، وتأكيدا على العلاقات الأردنية الفلسطينية الأخوية والتاريخية.
وعبر جلالة الملك عن شكره على هذه المبادرة ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس، معتبرا جلالته أن الشهادة وسام شرف يشهد على «واجبنا التاريخي كهاشميين تجاه القدس الشريف».
كما أعرب جلالته عن تقديره لرسالة جامعة القدس الإنسانية، وحرصها على تمكيـن المواطـن العربي الفلسطيني بالعلم والمعرفة في وجه الاحتلال، ومحاولات التجهيل والاعتداء على الهوية الفلسطينية.
وقال جلالة الملك في هذا الشهر المبارك نستذكر «مكانة القدس الحاضرة في قلوبنا دائما، ومسؤولياتنا في حماية وصيانة المقدسات وعروبتها، وسوف نستمر في أعمال ترميم وصيانة الحرم القدسي الشريف، بمساجده وساحاته وأسواره والمدارس التابعة له، وتأمين احتياجات الأهل في القدس.
واضاف جلالته « لن نتوانى عن أي جهد سياسي أو دبلوماسي أو قانوني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الاعتداءات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع إخواننا في السلطة الفلسطينية».
و في كلمة ألقاها خلال الحفل، عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له بهذه المناسبة عن تقدير الشعب الفلسطيني لجلالة الملك عبدالله الثاني على ما يقدمه جلالته من دعم وتأييد للقضية الفلسطينية .
المفضلات