1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ،
مشتاقا ،
يحسن الظن بربه ،
متوكلا على مولاه فهو حسبه ،
منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ،
فهل تمتلك هذا القلب ؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ،
بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان
وكلها لازمة واجبة
( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك
قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ،
بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ،
ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ،
فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ،
الا من رحم ربى
وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛
فهذا كنز.
5- الحذر فى القراءة ،
السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ،
وليس لديك جهد ؛
فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛
فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ،
فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة
( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛
وبذا أنت تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة
(450 دقيقة فقط ليس غير)
في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ،
أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا ؟.
8- لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ،
وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة
( جزء وزيادة )
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق
حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ،
وأجر حجة وعمرة ،
فاهنئها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا
و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ،
وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛
حوالى خمسة أجزاء ؛
فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ،
الأهل مشغولون بإعداد الطعام ،
فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك
( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12
جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك
قبل أذان العشاء
ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ،
وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات
لتصل إلى مسجد بعيد عنك ،
تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ،
والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ،
فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر
إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء)
ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ،
وأرباب الهمة العالية لا ينامون ،
أي قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون
تضييع للمصالح أو الأعمال ،
وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم
( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ،
حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة
( جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛
فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضيع الزمان ،
وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ،
ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛
فالكعبة فقط هناك ،
والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة )
والمنشية (الإسكندرية )
وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله
أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ،
ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛
فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرات
والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ،
ولا تنس ( أياما معدودات ) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات
التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ،
وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ،
ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ،
راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ،
كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ،
د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ،
التوكل والاستعانة ،
والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ،
وتأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ،
ولا داعى للتافهة عموما ،
فالأعمار نفيسة.
جنبنا الله وإياكم الزلل .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
المفضلات