عمان - كايد المجالي- أمين عام حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور أن الزيارة التي قام بها الحزب إلى سوريا جاءت لدعم وحدة الشعب والأرض السورية التي قدمت العديد من التضحيات لخدمة القضية الفلسطينية.
و أوضح دبور في تصريحات إلى (الرأي) أن «هناك ضحايا وجرحى من الجانبين, لكن ذلك يعود إلى عدم اعتماد الطرق السلمية في المسيرات واستخدام المعتصمين المقاومة المسلحة».
و أكد «أن المعارضين للنظام السوري قاموا بعدد من المحاولات التخريبية في الأراضي السورية كتفجير أنابيب النفط والاعتداء على القطارات والثكنات العسكرية».
و أضاف دبور « نحن حزب أردني ذو منظور قومي نتعامل مع كافة البلدان العربية من منظور قومي موحد ومن جانبنا قمنا بقراءة المشهد السوري بطريقة متفحصة لنرى أن هناك تصعيدا في استهداف النظام السوري بأجندات أجنبية تبعا لموقفها المحتضن للمقاومة الفلسطينية في دمشق».
وأكد دبور أن التصدي السوري للمشروع الأمريكي بتقسيم الشرق الأوسط، وإقامة سوريا لعلاقات سياسية مع الجانب الإيراني كان له الدور الأبرز في محاولة زعزعة الأمن و الاستقرار في الأراضي السورية.
وحول الزيارة قال دبور انه تم تشكيل وفد من الحزب ضم (80) شخصا وقمنا بالالتقاء مع اتحاد نقابات العمال في سوريا والذي يمثل (201) نقابة,مشيرا إلى أن الوفد لم يلتق بأي مسؤول سوري خلال الزيارة.
و أشاد بإجراءات وزارة الداخلية بتسهيل دخول الوفد من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية,مثمنا احترام الحكومة للمواقف الشعبية من المشهد السوري.
ودعا المواطنين إلى قراءة المشهد بتمعن والتساؤل حول من المستفيد الأكبر من ما يحدث في سوريا حاليا؟,رافضا الرد على الذين قاموا بانتقاد الزيارة.
المفضلات