عززت وزارة الداخلية من الإجراءات الأمنية في مدينة الباب شمال شرق حلب على خلفية أحداث عنف ارتكبت في اليومين السابقين أصيب خلالها عدة أشخاص بجروح، وزجت بتعزيزات أمنية إلى المدينة التي شهدت مظاهرة مناهضة للنظام على خلفية ممارسات شبان قيل عنهم إنهم من "المؤيدين".
وقال مصدر مطلع في المدينة لسيريانيوز إن الأوضاع توترت في مدينة الباب في اليومين الأخيرين وشهدت احتجاجات على ممارسات شبان وصفهم بـ "المؤيدين" عقب اعتداءات على أملاك خاصة من قبلهم، وكادت أن تتحول إلى فتنة بين عدة عائلات بعد إصابة شاب من عائلة الشهابي بجروح من نيران بندقية بومبكشن.
وأضاف المصدر "بدأت المشاكل بشكوى أصحاب محال تجارية من قيام شبان من عائلة خلو بأخذ سلع دون دفع قيمتها، وضربهم لمن يحتج على ذلك، ونشبت مشاجرات على خلفية ذلك مع شبان من عائلة سكر وعائلة واكي، وأعقب ذلك تظاهرات مناهضة للنظام تم فيها حرق الإطارات وقطع بعض الطرقات، ومطالبة السلطات بوضع حد لممارسات هؤلاء الشبان".
وحسب المصدر حضرت تعزيزات أمنية كبيرة من أقسام الشرطة في حلب وكتيبة الأمن المركزي التي انتشرت في المدينة خشية قيام الشبان الغاضبين بحرق و تكسير الممتلكات الخاصة والعامة .
ولم يتسن لسيريانيوز الاتصال بمصدر رسمي للوقوف عند التطورات التي تشهدها مدينة الباب, وتاكيد المعلومات المذكورة.
وتشهد مدينة الباب منذ أكثر من ثلاثة أشهر مظاهرات يخرج فيها المئات وبالأخص يوم الجمعة تطالب بالحرية وتطلق شعارات مناهضة للنظام لكنها لم تشهد سقوط قتلى .
سيريانيوز - حلب
المفضلات