التقى الرئيس بشار الأسد، يوم الأربعاء، وفدا من الجالية السورية في المملكة العربية السعودية، حيث بحث معهم دور كل فرد سواء داخل البلد أو في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح وتوضيح الأحداث التي تشهدها سورية ونقل هذه الحقيقة إلى الخارج.
وذكر بيان رئاسي أن "الرئيس بشار الأسد استقبل صباح اليوم وفداً من الجالية السورية في المملكة العربية السعودية".
وأضاف البيان أنه "دار الحديث خلال اللقاء حول الأحداث التي تشهدها سورية ودور كل فرد سواء داخل البلد أو في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح وتوضيح حقيقة ما يجري ونقل هذه الحقيقة إلى الخارج".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 4 أشهر مظاهرات تطالب بالحريات وتطلق شعارات سياسية مناهضة للنظام، تزامنت مع استشهاد المئات من مدنيين وعناصر أمن وجيش, حملت السلطات مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة, فيما يتهم نشطاء حقوقيون السلطات بارتكاب أعمال عنف لإسكات صوت الاحتجاجات.
وأردف البيان أن "الرئيس الأسد أعرب عن تقديره الكبير للجالية السورية في المغترب، التي سارعت إلى دعم بلدها بشتى الوسائل والتي تشكل ركيزة أساسية في عملية الإصلاح".
وتعتبر الجالية السورية في السعودية من أكبر الجاليات العربية هناك، حيث يعمل نحو نصف مليون مقيم سوري في السعودية، بحسب السفارة السورية في الرياض.
يشار إلى أن معظم السوريين في الخارج نظموا تجمعات مؤيدة للإصلاحات، كما قام البعض منهم بزيارة سورية كأفراد في الجالية السورية الأميركية مؤخرا، إلا أن هناك سوريين ينظمون تجمعات مناهضة للنظام أمام السفارات السورية، ولاسيما في لندن وواشنطن.
سيريانيوز
المفضلات