سين من الناس باع ارضه لشراء سياره, وصاد من الناس باع ارضه ليتزوج, وقاف...وكاف... وغيرهم و قبضوا الثمن.
ولكن من باع ارضه من غير ثمن؟ لا بل دفع ايضا فوق هذا, ليبين لنا مدى زهده ومدى رخص ارضه, فلا قيمه لأرضه في وجدانه, وكمنت القيمه في نفس المغتصب, من هنا تبدأ المعاناه........
تربينا ونحن صغار على ان من يفرط بشبر من ارضه, فكأنما فرط بعرضه وشرفه..
والتفريط بالأرض في أيامنا هذه, لم تأتي بمحض الصدفه, ولم تأتي كفرصه يستغلها من يستغلها, بل هي فئة جاسوسيه ادخلتها لقلب مجتمعنا للصميم للعبث بأفكار ومعتقدات ابناء الوطن الواحد, ليزهدوا بوطنهم مقابل ماذا؟؟
مقابل كلمات وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لأبناء الوطن الواحد, اما بالنسبة للفئة الجاسوسيه كما احب ان اسميها , فإن الفائده لهم وهم لا يعلمون هي قصيرة المدى, أي بسبب أطماعهم الفرديه الرخيصه, ستخلق الفتنه وتشتعل نيران الحروب الاهليه, لماذا ؟ كي يستلموا منصبا؟! ام يملأون جيوبهم؟! أم ماذا؟!!!!!!!!!!! لا تقولوا لي لأجل الحريه؟ أو لأجل الديمقراطيه؟ أو لأجل تحسين مستوى المعيشه؟! كفاكم كذبا,,,, كفاكم زورا و بهتانا,,,,,,, كفاكم لعبا وضحكا على عقول شبابنا....
فكم مرة مر علينا أيام أصعب من هذه الايام و أشد محنة منها وكنا نصبر و نتجاوزها بدونكم, لكي نحافظ على نعمة امننا واستقرارنا, في وطن تحيطه المشاكل والضغائن من كل اتجاه, أوليست نعمة من الله تستحق منا الحمد والشكر له,,,.
اما الآن فلن أخاطبكم يا أصحاب النفوس الضعيفه, بل سأخاطب من ينجر ورائكم,, وأقول لهم عودوا لأحضان وطنكم. فليس للوطن ثمن... فليس للوطن ثمن.........
المفضلات