عن ابي قلابة قال : كنت في رفقة في بلاد الشام، فسمعت رجلاً يقول : يا ويلي من النار!!!
فقمت إليه انظر... فإذا هو رجل مقطوع اليدين من المنكبين ، و مقطوع الرجلين من الحقو . و هو اعمى، منكب على وجهه.....
فقلت : يا عبدالله ....مالك؟؟؟!!!
قال : كنت فيمن دخل على عثمان ( يوم الدار ) أي يوم قتل في داره...
فلما دنوت منه خرجت امرأته ، فلطمتها ، فنظر إلي عثمان وقال : سلب الله يديك و رجليك ، و أعمى بصرك ، و ادخلك الى نار جهنم....
قال : فأخذتني رعدة شديدة .. فخرجت هارباً من دعوته ، فلما صرت بموضعي هذا ليلاً ، أتاني آت فصنع بي ما ترى...
فقد استجاب الله له.. فما بقي لي من دعائه إلا النار ،
قال ابو قلابة : فهممت ان أطأه برجلي .. ثم قلت له : بعداً لك و سحقاً
.
المفضلات