عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء " رواه البخاري ومسلم
المسلمون اليوم قسمان :
قسم يلبي أمر الله تعالى فيحضر الصلاة
وقسم لا يلبي
والذين يلبون أيضا ينقسمون الى قسمين :
قسم يلبي مع تعظيم المُلبى له وهو الله تعالى فيسارع في التلبية ويلبس لبالسا يليق بالمسجد قال الله تعالى : { يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } وهذا حتما هو الأفضل .
والقسم الآخر " أقل فضلا " يلبي لكن مع تراخي " انتظر 5 دقائق " فيأتي بعد تكبيرة الإحرام وكان قادرا على عدم تضييعها ، وقد يأتي المسجد بلباس النوم " البجامة " ولو ذهب لبيت أحد من الناس للبس أحسن ثيابه أما الى بيت الله تعالى . . . . .
وأما الذين لا يلبون فمنهم من يصلي في بيته وهذا " الأقل فضلا " ومنهم الذي لا يصلي ، نسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية .
اللهم أعنا على ذكرك وحسن عبادتك وطاعتك
ونعوذ بك من العجز والكسل
بارك الله تعالى فيك على ما طرحت بيننا
وفي ميزان حسناتك باذن المولى عز وجل
المفضلات