انى تعودت على انتظارك
فلماذا تسلب منى حلاوة الانتظار ؟؟
لقد هذب صوتك ايقاع أيامى
فلماذا تغيبه عنى
و لماذا تهدينى حريتى ؟؟
و أنا قد استعذبت سلاسل الحصار
يا من هاجمنى حبه كالرمح ترشقه فى عمرى الأقدار
انى تقبلت هزيمتى
فلماذا تريدنى أن أحتج على المطر .. ان كنت قد سلمت بعدالة الاعصار
لقد أحببت موطنى المزروع بين خطوط يديك
فلماذا تريدنى أن أعاود الابحار ؟؟
انى مشتاقة الى مراقبة الفجر وهو يشرق من عينيك
مشتاقة الى ساعات بكائى ... و أنا أتحدى الدهر على كتفيك
مشتاقة الى ابتسامتك ... و قد جئتك أشكو ارتعاد روحى
مشتاقة الى انتفاضتك ... و أنت تثور و تصرخ لا تروحى
أنا لست بشرا من رصاص كما تظننى !!!
أنا امرأة مثل كل النساء
تحب أحيانا أن تجرب الانكسار
أنا قبل كل شيئ أحمل قلبا أنثويا
يسعده أن يتنازل عن القرار
يعجبه أحيانا أن يهزم فى الحوار
أنى مشتاقة الى ضعفى الموروث عن المرأة الأولى
فحاول أن تفهم شوقى الى أجدادى
و لا تقل عنى غريبة الأطوار
خذنى الى حيث شئت ... و لا تسألنى
فهذه المرة
أريدك وحدك أن تختار
المفضلات