حوار على طاولة ناثر العود ...واضواء الشموع ..!!

[شموع الامل]

...
على تلك الارصفة توقفت كل خطوة سائرة ...تجمدت الكلمات داخل جوفها
وتلك المرافئ ...!!!
غادرتها احلام النوارس المهاجرة ...وغدرتها
انزوت بعيدا كل كلمات المحبة والنقاء لتسقط حائرة في وحل الخديعة والنفاق ..
تراجعت خطوات الامنيات المتواضعة لتسكن ازمنة غابرة على جدار ذكريات هاربة لاطياف من غابوا ورحلوا معلنة الاستسلام والانسحاب
... انفتح باب غربتنا من جديد

اختنقت الانفاس الحائرة ...
اعتصمت دقات القلب مبتعدة عن جدار النبض ...
اطلقت العيون نظرتها الاخيرة وحدقت في امتعة القلوب المغادرة
توارت اجسادنا خلف جدار الاحباط لتتجرغ طوفان العتمة الجائرة..وتغتسل في بقايا اوردة الغياب وتحترق بعدها في اتون الخيبة المرة ...
ويعزف الرحيل لحنه الجنائزي ...

[السهل الممتنع]

لا تشعرينى ان عمرى كان عندك ليلة ومضت كما يمضى الزمن
فالعمر بعدك لحظة خرساء تسبح فى الوجود بلا وطن
لا تشعرينى اننى اصبحت يوما عابرا وطويته
انا لا ابيع العمر يا عمرى ولا ارضى الثمن
العش تحلمه الرياح يضيق وجه الارض
ترتعد الطيور تدور تبحث عن سكن
ماذا سيبقى الحزن فى قلب جريح غير اطلال الشجن
مازلت اذكر وجهك الفضى
حين اتيت خلف الليل نهرا من شعاع
كم كان طيفك يحتوينى من ظلال الخوف
كيف الأن يلقينى الى هذا الضياع
امضى على الطرفات وحدى أقرأ الأقدار
القى بعض اخفاقى على هذا القناع
لا تشعرينى اننى اخطأت حين اتيت اليك التمس الأمان
فوجدت خلف الجنة الخضراء
أنقاضا وأطلالاً وخوفاً وامتهان
لاتشعرينى اننى صليت فى بيت ردىء ثم أخطأت المكان
انىجعلتك توبتى فلقد رأيتك فى صلاتى بعض إيمانى
رأيتك فى ضياعى أمنية
لا تشعرينى أن حبك كان اكبر معصية
قولى سئمنا ربما قولى كرهنا ربما
قولى بأنى كنت وهما او خيالا فى حياتك
لكن بربك لا تقولى ان عمرى كان عندك ليلة من أمنياتك
ماعدت املك من زمانى غير ما عشنا معا
لا تشعرينى اننى ما كنت شيئا غير تأكيدا لذاتك
إنى احبك آه ما أقسى النهاية
قد كنت عندك ليلة ثم انتهت كل الرواية
هذا جنين الحب احمله قتيلا من ترى ارتكب الجناية
الحب عندى حِرفَةً والحب بين يديك يا عمرى هواية
الله يعلم اننى يوما وهبتك كل ما عندى وصدقت الحكاية

[شموع الامل]

لست ألهو يا حبيبا بات في قلبي فريد
لست اسال عن عيون استحلت بهو روحي وما عادت تحيد
لست انتوي الا احتراقا في اتون البوح بل ودوما ارتجي منها المزيد

[الملتاع]

...
على تلك الارصفة توقفت كل خطوة سائرة ...تجمدت الكلمات داخل جوفها
وتلك المرافئ ...!!!
غادرتها احلام النوارس المهاجرة ...وغدرتها
انزوت بعيدا كل كلمات المحبة والنقاء لتسقط حائرة في وحل الخديعة والنفاق ..
تراجعت خطوات الامنيات المتواضعة لتسكن ازمنة غابرة على جدار ذكريات هاربة لاطياف من غابوا ورحلوا معلنة الاستسلام والانسحاب
... انفتح باب غربتنا من جديد

اختنقت الانفاس الحائرة ...
اعتصمت دقات القلب مبتعدة عن جدار النبض ...
اطلقت العيون نظرتها الاخيرة وحدقت في امتعة القلوب المغادرة
توارت اجسادنا خلف جدار الاحباط لتتجرغ طوفان العتمة الجائرة..وتغتسل في بقايا اوردة الغياب وتحترق بعدها في اتون الخيبة المرة ...
ويعزف الرحيل لحنه الجنائزي ...

شموع الامل
سَيِّدَتِي! إنَّ إِسْتِيعآبك لِمدى آلمه لآيٌشبِهه سِوى صٌرآخُ طِفل وإجْهَاشه بِالبٌكآءْ
فيَتَكَهَّنٌ كُلَّ من بِمٌحيطه آنَّهُ مَرِيضْ !
فَتتبسمُ آمّه قَآئِلَة: عَلآمَ آلتَّطيُّرْ إِنَّهٌ جَآئِعٌ لآغَير~
نَعَمْ فَاتِنتِي ! آنْتِي كتِلْك آلأٌمْ لآيَستَوْعِبٌ ألَمِه إِلآّكِ..!

[شموع الامل]

شموع الامل
سَيِّدَتِي! إنَّ إِسْتِيعآبك لِمدى آلمه لآيٌشبِهه سِوى صٌرآخُ طِفل وإجْهَاشه بِالبٌكآءْ
فيَتَكَهَّنٌ كُلَّ من بِمٌحيطه آنَّهُ مَرِيضْ !
فَتتبسمُ آمّه قَآئِلَة: عَلآمَ آلتَّطيُّرْ إِنَّهٌ جَآئِعٌ لآغَير~
نَعَمْ فَاتِنتِي ! آنْتِي كتِلْك آلأٌمْ لآيَستَوْعِبٌ ألَمِه إِلآّكِ..!

ملتاااع ...قد علمت ما رميت اليه هنا وانكارك لهجة لم اعتدها وتعتدها الشموع يوما ...ولكن
التغيير من سمات التجدد والتجديد الا لدى الشموع وكما تعرف انني لا اكتب الا ما يتواتر على صفحات قلبي وينهمر على بوابة دموعي المغبونة امام كم الخيانات والجفاء ...
اشنقت تواجده وطاووسيته بيننا وكبرياء الحرف المغتسل بحبات العرق المنهمر على جوانب وجهه وعلى تقاطيع تفاصيله

واشتقتك ايضا ....

[السهل الممتنع]

لست ألهو يا حبيبا بات في قلبي فريد
لست اسال عن عيون استحلت بهو روحي وما عادت تحيد
لست انتوي الا احتراقا في اتون البوح بل ودوما ارتجي منها المزيد

هناكَ أعمالٌ إجباريّة يقومُ بِها القلب، تماماً كَخفقهِ الدّائِم على مَدارِ حيواتنا.
وهي أيضاً تشملُ جلدَ الذات..!
القلبُ مُضغَةٌ عجيبة لا نستطيع مهما حاولنا ضبطها تماماً.
قَد نحملُ القلبَ على الحُبِّ والبُغض ودفع الحُزنِ واستجلاب الفَرح، لكننا أبداً لن نستطيع أن نستمرّ بِذلك .
واقعنا يشهدُ بِذلك: ابتسامتنا اللاإراديّة، حُزننا المُفاجيء، نَزَقنا، جُموحنا الذي يَهدِمُ ما بناهُ العَقل، ولحظات النّدم، وساعات الضّجَر، والشعورُ بالعَجزِ حيال نتائِج أعمال قلوبنا ..!
أريدُ الآن أن أغوص في ماضٍ قريب لأشطبه، أو لأعيده أبهى، أو فقط لأعيشه مُكرّراً .. فلا أستطيع.
كيفَ لي أن أقفُ مكتوفَ المشاعِر أمام عجزي هذا..؟
إنّ شموعكِ التي تشعلينها لي في عتمةِ هذه الليالي الحالِكات لها عُمرٌ إفتراضي، فَمَن يُشعلُ بعد ذلك لنا شُموع الأمل..!
علّمني الّليلُ والمَطر أنّ بَذَخ القلب ضارٌ بِهِ، وعلّمني البحرُ أنّ الغوصَ لا قرارَ لهُ..
وعلّمني المحارُ أنّ اللآليء طُعمٌ لِصائِدِه..
ولكِن .. كما قال مظفّر النوّاب : "سَنُحارِب يعني سَنُحارِب..!"

[شموع الامل]

هناكَ أعمالٌ إجباريّة يقومُ بِها القلب، تماماً كَخفقهِ الدّائِم على مَدارِ حيواتنا.
وهي أيضاً تشملُ جلدَ الذات..!
القلبُ مُضغَةٌ عجيبة لا نستطيع مهما حاولنا ضبطها تماماً.

لولا هذا القلب لعافتنا نفوسنا وتجردت مشاعرنا فشكرا لله ان منحنا اياه وجاد به علينا

قَد نحملُ القلبَ على الحُبِّ والبُغض ودفع الحُزنِ واستجلاب الفَرح، لكننا أبداً لن نستطيع أن نستمرّ بِذلك .

ولن نملك يوما حمله على شيء من كل ذاك فهو فقط من يملك ان يحملنا على الحب واجنحة الفرح ويسقطنا في براثن البغض وهاوية الحزن

واقعنا يشهدُ بِذلك: ابتسامتنا اللاإراديّة، حُزننا المُفاجيء، نَزَقنا، جُموحنا الذي يَهدِمُ ما بناهُ العَقل، ولحظات النّدم، وساعات الضّجَر، والشعورُ بالعَجزِ حيال نتائِج أعمال قلوبنا ..!

كلام صحيح واوافقك عليه لانه هو ولاننا نحن

أريدُ الآن أن أغوص في ماضٍ قريب لأشطبه، أو لأعيده أبهى، أو فقط لأعيشه مُكرّراً .. فلا أستطيع.
كيفَ لي أن أقفُ مكتوفَ المشاعِر أمام عجزي هذا..؟

فلتردد اذا انا اريد وقلبي يريد والله يفعل ما يريد

إنّ شموعكِ التي تشعلينها لي في عتمةِ هذه الليالي الحالِكات لها عُمرٌ إفتراضي، فَمَن يُشعلُ بعد ذلك لنا شُموع الأمل..!

لن تملك شموعي شيئا حتى ضوءها
ان لم يغذيها الامل او عصفت بها رياح الياس

علّمني الّليلُ والمَطر أنّ بَذَخ القلب ضارٌ بِهِ، وعلّمني البحرُ أنّ الغوصَ لا قرارَ لهُ..

يا لهما من معلمين
ولن اعتقد هذا ..فمن ارتاد ميادين الالم سيطمح دوما لبذخ دائم يحيي به قلبه ويجدد معه الغوص الى حيث اراد مع اعتقاد ويقين ورضا بقدر محسوم من صاحبه

وعلّمني المحارُ أنّ اللآليء طُعمٌ لِصائِدِه..

هنا سأشكر المعلم وما افاض به علي فلولا علو شأن الصائد وعظم حظه لما انتهى به الامر الى تلك الدانة

ولكِن .. كما قال مظفّر النوّاب : "سَنُحارِب يعني سَنُحارِب..!"

ان اردناها سنرتضيها وان كرهناها فلسنا من نعزف على وتر يغرقنا نشازا

تلك فلسفتي واحبها وسابقى دوما
ساقدم الشكر دوما لمثل هذا الحوار

[الملتاع]

...
على تلك الارصفة توقفت كل خطوة سائرة ...تجمدت الكلمات داخل جوفها
وتلك المرافئ ...!!!
غادرتها احلام النوارس المهاجرة ...وغدرتها
انزوت بعيدا كل كلمات المحبة والنقاء لتسقط حائرة في وحل الخديعة والنفاق ..
تراجعت خطوات الامنيات المتواضعة لتسكن ازمنة غابرة على جدار ذكريات هاربة لاطياف من غابوا ورحلوا معلنة الاستسلام والانسحاب
... انفتح باب غربتنا من جديد

اختنقت الانفاس الحائرة ...
اعتصمت دقات القلب مبتعدة عن جدار النبض ...
اطلقت العيون نظرتها الاخيرة وحدقت في امتعة القلوب المغادرة
توارت اجسادنا خلف جدار الاحباط لتتجرغ طوفان العتمة الجائرة..وتغتسل في بقايا اوردة الغياب وتحترق بعدها في اتون الخيبة المرة ...
ويعزف الرحيل لحنه الجنائزي ...

سيدتي

مهجورة تلك الذات المتعبة ، هكذا وجدتها ...تعيش نزيف بقايا ذكراها و رحيل الحمائم التي كانت تتغنى بلقياها...تنصفق أوراق أحلامها على حائط مبكى الأمل..
كالكفن ،نشرت عناكب الجحود نسيج اليأس ،ترسم عليه أصابع الزمن الهرمة بسمة الهم الهاربة...وقفت على أعتابها ، رفعت ذلك الستار الذي أسدلته يوما... صمت ..سكون.. سكوت يغمر رميم الكلمات التي وشمتها في عز عنفوان حبها له..... نعم هي ذي عادت بعد كل هذه السنوات الموحشة...عادت تحمل في يدها وردة بيضاء أرهقها سفر العود فانحنت ، و في عينيها دمعة لقاء تدفعها بقية مكنون..
تبحث تحت ركام عباراته التي أوهنها الانتظار ، عن قبس ينير دهاليز نفسه التي انطوت ،تبحث عن سر ينفخ في صفحاته حب الحياة....تقلب أسمال أمنياته على تقاسيم وجع الراوي الذي كان يرتل للأشباح في أغواره ، كلمات ما وراء نص أدركته المنية ، لما فارق في الخفاء عالم حلم كانت ترسم له فيه ببسمتها أحلى الأمنيات ...أسقطت آخر دمعة ، تنهدت..تمتمت ...كنت حينها أنا عالقا هنا ...لم تراني ، حال بيني و بينها برزخ الظن الذي كانت تحمله ، و غبار سنين يأسي ، فانصرفت يتبعها سنونو أشواقي و نظراتي حتى اختفت ...أما أنا ما عرفت حينها أين ذهبت...هل تبعتها ؟...ربما...لآ أعرف...كانت في تلك اللحظة الريح تهب من هنا...

[شموع الامل]

؟...ربما...لآ أعرف...كانت في تلك اللحظة الريح تهب من هنا...

واي ريح هي تلك التي مازالت تحملك لتغرس بيدك نبتة حرف
و رغم...
اشياء كثيرة واحداث اكثر صهرتنا والتفت حول اعناقنا
ورغم دقات الساعة التي مازالت تنهمر حاملة لنا الجديد وحاملة معها مزيدا من ايام العمر ...الراحلة بلا عودة

الا انها مازالت ممتلئة بالحيوية والشباب هكذا عهدي بك دااااااااااااااااائما
اهلا بك

[السهل الممتنع]

تلك فلسفتي واحبها وسابقى دوما
ساقدم الشكر دوما لمثل هذا الحوار

وأشجّعكِ على التّمسكِ بِها، فلستُ الذي يسلبَ الناسَ عقولهم،
أكتفي بالقلوب..!

وهاكِها :

الدهر لا يعطي الذي نأمل

و في سبيل اليأس ما نعمل

و نحن في الدنيا على همها

يسوقنا حادي الردى المعجل


***


أفق خفيف الظل هذا السحر

وهاتها صرفا وناغ الوتر

فما أطال النوم عمرا ولا

قصر في الأعمار طول السهر


-الخيّام-