كوكب الحلم الجميل ...راعه الصمت المطيل
اشتكى الهم الثقيل ..وبشقوته بات القتيل
كوكب الحلم الجميل ...راعه الصمت المطيل
اشتكى الهم الثقيل ..وبشقوته بات القتيل
كان بضع من امل ...خطوه يخفي الوجل
انتقى ارضا وطل ...بان سحرا واستحل
ملا القلب الندي ..البس الشمع الحلل
ترى ...ماذا سنقول للمساء الذي يفتقد المطر يفتقد النسمات ؟
هل سنقول له " مساء شاحب " ؟
المساء بك يكتمل, والقمر نصفه أنت ونصفه الآخر أنا, فهل سيكتمل ؟
أيتها...الثواني
إني استمطر بك رحمة السماء ؟
بت لا ادري من الامر الاه ..
ولا اقرا من الكتب الا كتابه
ولا يغريني التواجد الا حيثه
ومع كل هذا ما زلت لا ادري ما الامر ...
رغم اضطراري للمغادرة فسيبقى املي حاضرا هنا و سادعو دوما لاختلاف مساءاتي ...
هنا او هناك
العزيزة شموع
لعلكِ لا تعلمين ما يعنيه لهم حرفك !
سـ أخبركِ بصدقٍ وعلى مهل :
أنتِ لا تملئين أكوابهم الفارغة بكلماتك كما تعتقدين .. بقدر ما تملئينهم بـِ " الحياة " !
شموع الامل
..(بعض آلكلمآت تشبه كثيرآ فصيلة دم آلنبلآء تعطي لجميع آلفِئآت ولكنهآ لآ تستقبل إلآ من فئتها )
ياااااااااااااااااااااه ايها الملتاع مر دهر ..دهران ...دهووووووووووووووور كثيرة
غبتم وغبنا والتهمتنا كما التهمتكم ...ولم تغب وما غاب ولم اغب
فمازال لتلك اللحظات القها وبريقها وروعتها
اتدري ...؟؟
اعلم بل ومتاكدة ان هناك من يرقبني ومن هناك ايضا ومن على كرسيه الهزاز نافثا دخان سيجاره وربما يتبدى على وجهه طيف تلك الابتسامة الفارهة ...
ملتاع الم تعلم ولم يعلم بعد ان بعض الفتات ما عاد يكفينا ولا يروي لنا ظما ...؟؟؟!!!
واخبرني بربك كيف يتأتى لمن يسكنه الظما ويملؤه الجفاف ان يهب الحياة ...
كلماتك كما دوما تضفي مزيد بريق على ضوء الشموع وقد بت اخشى الاحتراق
تحياتي لكما دوما وتلويحة يد من هنا ...
كوب الليمون بالنعناع قارب على النفاذ ودخان تلك السيجارة لم يعد يغري
وحلقات الكعك نفذت منذ العام قبل القادم
ومازلت ارتحل الى حقيبة تلك الذكريات لأدس فيها انفي علني اتنسم ريحا تحمل لي بعض اخباري لديهم
وتساؤل مازال يمر على شريط العمر والسنوات ترى اين انا ..؟؟؟
قال :
العالم ضيق لا يستوعب حبة مطر واحدة ..
قلت :
السماء تمطر لك وحدك ..
وانت من يستوعبها
لذا
سأمطر
وأمطر
ولن نغرق ..
كليني لِهَمٍ يا أميمةَ ناصِبِ *** وليلٍ أقاسيهِ بطيء الكواكبِ
تطاولَ حتى قلتُ ليس بمنقضِ *** وليسَ الذي يَرعى النجومَ بآيبِ
وصدرٍ أراحَ الليلُ عازِبَ هَمّهُ *** تضاعفَ فيه الحزنُ مِن كُلِّ جانِبِ
المفضلات