شآءت أقدار الويكيليكس والرؤيا الامريكيه الحديثه بأن تكون الشعوب العربيه المستعمره فكريا في القرن الواحد والعشرين وتحديدا في العام 2011 منها, بثوراتها غير محددة الاهداف هي السبيل و الوسيله الناجعه للبعد عن القضيه الاسمى والاهم في عقول الجيل السابق من ابنائها الا وهي قضية الاحتلال العسكري للبلدان العربيه من قواعد ومستعمرات صهيوامريكيه, فكان لا بد للاستخبارات الامريكيه و العقل الاوبامي البعد كل البعد عن تسخير طاقات جديده وخسارات ماليه اخرى اما بتجهيز الجيوش او وضع ميزانيات لا طاقة لمجلس الشيوخ الامريكي بها.
فكانت الاشاعات وكانت فضائح الزعماء العرب والتي كلنا كنا على علم بها قبل الويكيليكس, ولكننا اعتبرنا ان من فتح الباب لنا وسمح لنا بالثورات هو مركز الاستخبارات الامريكيه. وعلى اعتبار انه اي النظام الامريكي هو من اعطى الاشارة الخضراء المبطنه, فهذا يعتبر اكبر عار على الشعوب العربيه منذ نكبة فلسطين, فيا للعار....
و ربما يقول قائل: أن الثورات العربيه أتت بنتائجها الايجابيه على شعوبها.
و أنا اقول ما هذه النتائج الايجابيه التي احدثت فتنة هنا وهناك من جانب ومن جانب آخر أتت بقلة الامن والامان, ومن جانب آخر حققت الاهداف المرجوه منها ولكن ليس لشعوبها وانما لمصلحة صهيوامريكا العظمى.
و أخيرا وليس آخرا, الى متى سيبقى الشعب العربي أداة سهله في يد الاستعمارات الفكريه و الاقتصاديه وحتى الاجتماعيه؟ ولا ننسى طبعا الدينيه!!!!!!!!!!!!!
الكاتب: محمد عبدالله عواد
المفضلات