توقفوا عن صرف الأدوية إلا للحالات الطارئة
الصيادلة في إربد يعتصمون ويهددون بخطوات تصعيديه في الثاني من شهر تموز القادم في حالة عدم تلبية مطالبهم
الحقيقة الدولية – إربد – زيد المراشده
نفذ عشرات الصيادلة العاملون في القطاع العام من مختلف مديريات صحة محافظة إربد صباح الاثنين إضراباً واعتصاماً استمر لمدة (3) ساعات متواصلة أمام مبنى العيادات الخارجية لمستشفى الأميرة بسمة الحكومي, احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم العادلة, مطالبيها بإنصافهم.
وتلخصت مطالبهم برفع العلاوة الفنية من (110%) إلى (150%) من الراتب الأساسي أسوة بزملائهم الأطباء والمهندسين كونهم يتساوون في عدد سنوات الدراسة ومعدلات القبول في الثانوية العامة, إضافة إلى تعديل بدل تفرغ المهنة وعلاوة العمل الإضافي لتصبح (50%) بدل (35%) من مجموع الراتب الأساسي.
ورفعوا يافطات كتب عليها عبارات مثل: "الدواء يشكل 20% من خزينة الدولة" و "الصيدلي هو الذي يجيز ويرشد فاتورة الدواء".
ووفق رئيس لجنة فرع نقابة الصيادلة في إربد الدكتور رياض شطناوي: أنه تم التوقف عن صرف العلاجات والأدوية من الصيدليات المنتشرة في كافة أقسام طوارئ المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخارجية للمرضى والمراجعين إلا للحالات الطارئة, لافتاً إلى أن مديرية التزويد توقفت عن توريد الأدوية إلى تلك المراكز والمستشفيات, وذلك أثناء فترة توقفهم عن العمل, والتي استمرت منذ (9) صباحاً إلى الساعة (12) ظهراً.
وأضاف شطناوي في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية": أنهم سينفذون إضراباً واعتصاماً مشابهاً الأربعاء القادم, مؤكداً في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم فإنهم سيلجئون إلى البدء بتنفيذ خطوات تصعيديه في الثاني من شهر تموز القادم.
المفضلات