
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدي الاشراق
السلام عليكم ابو عبد الله
تحية الى اللسان النظيف والعقل الراجح
اشكرك على هذا الموضوع الرائع والافكار الطيبه
والعقل البرهاني بالحجه ننتظر المزيد من مواضيعك والى الامام بعون الله
كما واشكر الاداره الكريمه لاتاحة الفرص للحوار والمناقشه
حتى لا يبقى شبابنا عزل عن الفهم والادراك العقلي
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان كل من يأتي بشيء جديد في الدين بغير حجة ولا برهان فإنما هو مخالف لقول الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ". رواه مسلم . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : " إن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . صحيح ـ السلسلة الصحيحة . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ؛ عليكم بالأمر العتيق ) وقال أيضا : (من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا خير هذه الأمة ، وأبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ؛ فهم كانوا على الهدي المستقيم ) . وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
( كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلا تتعبدوا بها ؛ فإن الأول لم يدع للآخر مقالا ؛ فاتقوا الله يا معشر القراء ، خذوا طريق من كان قبلكم ) . وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
( أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع ، ألا وإن رفعه ذهاب أهله ، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع ، وعليكم بأمركم العتيق ) . وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
( لا يزال الناس على الطريق ؛ ما اتبعوا الأثر ) ، وقال أيضا : ( كل بدعة ضلالة ؛ وإن رآها الناس حسنة ) . وعن عابس بن ربيعة ، قال : رأيت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقبل الحجر- يعني الأسود- ويقول : ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك ) .
علينا بالإتباع وترك الإبتداع فإن الدين كامل وتكفل الله تعالى بحفظه
نسأل الله تعالى الهداية لعامة المسلمين
بارك الله تعالى فيك
ادعي لنا بالهداية والسداد وأن نلقى الله تعالى وهو عنا راض
المفضلات