احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: القول بأن للقرآن ظاهراً وباطناً

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862

    القول بأن للقرآن ظاهراً وباطناً

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
    القول بأن للقرآن ظاهراً وباطناً

    أجاب عليه : د . رشيد بن حسن الألمعي

    السؤال :

    ما معنى القول بأن القرآن له ظاهر وباطن ؟ وما حكم من قال به ؟

    الجواب :

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
    فهذا القول من أقوال الباطنية ، المعروف من تاريخهم وسيرهم العمل على هدم الشرائع عموماً وشريعة الإسلام على وجه الخصوص ، وقد كتب زعيم لهم يدعى عبيد الله بن الحسن القيرواني إلى سليمان بن الحسن بن سعيد الجنابي رسالة طويلة جاء فيها ( وإني أوصيك بتشكيك الناس في القرآن والتوراة والزبور والإنجيل وتدعوهم إلى إبطال الشرائع ، وإلى إبطال المعاد والنشور من القبور ، وإبطال الملائكة في السماء ، وإبطال الجن في الأرض .. ) انظر الفرق بين الفرق ص 280.
    والباطنية يقولون : ( إن للقرآن ظاهراً وباطناً والمراد باطنه دون ظاهره المعلوم من اللغة ، ونسبة الباطن إلى الظاهر كنسبة اللب إلى القشر ، والمتمسك بظاهره معذب ... وباطنه مؤد إلى ترك العمل بظاهره ) .
    وقد ذكر الشاطبي في الاعتصام 2/68 أن اعتماد فعل هذه الفرق على التأويل إنما أرادوا به ضرب شوكة الإسلام في تأويل الشرائع على وجوه تعود إلى قواعد أسلافهم .
    وحاصل القول أن دعوى أن للقرآن ظاهراً وباطنا ً، وأن المراد باطنه دون ظاهره من أبطل الأقوال التي فصل القول في إبطالها العلماء وردوا مزاعمها منذ نشأتها ، وانظر للمزيد الكتب التي عنيت بدراسة الفرق والملل ، وانظر كتاب التفسير والمفسرون ، لمحمد حسين الذهبي ج2 /240 والله الموفق .
    منقول
    والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    54
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101898
    ضرورات التأويل في العقائد الصحيحة
    قبل الخوض في التأويل و أهميته في العقيدة و على رأسها عقائد أهل السنة الأشاعرة والماتريدية , ربما الطحاوية أيضاً ؟؟ ! ..
    علينا أن نفرق بين التفسير و التأويل ...
    فالتفسير هو توضيح المعنى في كتاب الله ، ويعتمد بالدرجة الأولى على التمكن اللغوي الصحيح ...
    أما التأويل فهو بيان المقاصد و الدلالات في كتاب الله وهو مبني على أساس معرفي عقلاني صحيح ، يزيد وينقص على قدر المكاشفات العلمية التي تعتمد على درجة و التقوى و الإيمان عند العالم ...
    بسم الله الرحمن الرحيم : ( ......... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) [آل عمران : 7] ..
    فالرسوخ بالعلم يحدد ويقيد بدرجة الإيمان القلبي أو العقلي الذي يميز به بين الحق والباطل ...
    وأول ما ظهر التأويل المجازي في المتشابهات كان عند المعتزلة ؟؟؟ !!! ..
    ولكن على أساس فكري محدود ، وليس على أساس عقلني إيماني مطلق كما عند المتحققين من السادة الأشاعرة ، وكان ألمعهم في هذا المجال حجة الإسلام " أبو حامد الغزالي " رحمه الله ...
    إن خير من وقف ضد التأويلات عند العقائد الكلامية الباطلة هو الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ...
    ففي كتابه "فضائح الباطنية " حيث يقول رحمه الله تعالى عن الباطنية : ( لما عجوزا عن صرف الخلق عن القرآن و السنة صرفوهم عن المراد بها ؟؟ ! ..
    إلى خرافات زخرفوها واستفادوا بما انتزعوه من نفوسهم من مقتضى الألفاظ ، إبطال معاني الشرع ، وبما زخرفوه من التأويلات تنفيذ انقيادهم للمبايعة و الموالاة ، وأنهم لو صرحوا بالنفي المحض و التكذيب المجرد وكانوا أول المقصودين المقتولين ) ...
    وشرح ذلك أن التيارات الكلامية الباطنية عجزت عن صرف الناس عن مصادرهم التشريعية و الأصولية [ القرآن و السنة ] فسعوا إلى تحريف الكلام عن موضعه ليضلوا الناس عن حقيقة مقاصد دينهم ...
    ومنه تستنتج أن أعداء الإسلام بالخفاء عندما فشلوا بحرب السيف لجئوا إلى حرب القلم و الفكر ؟؟؟ !!! ...
    وهي سمة اختص بها اليهود ومن أشرك معهم من النصارى و المجوس ؟؟ ! ...
    لقوله تعالى : ( مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) [النساء : 46] ...
    وهنا يبين الإمام الغزالي رحمه الله ، أن تأويلات الباطنية كانت لها شقين الأول إخراجها عن واقعها إلى ما وراء الواقع و الحقيقة " الميتوفيزقيا" وتشيع الخرافة ، والوجه الثاني زخرفة الفكر التضليلي بأساليب فلسفية مستعارة ، بغية التضليل عن المقاصد الحقيقية للقرآن و السنة ..
    وهو ما أحدث تيار مضاد تمثل بالتفويض للمعنى اشتهر به في بالبداية بشكل كبير الحنابلة الذين ركنوا إلى التمسك بالثوابت الدينية على ما هي عليه سداً لهذه الفتنة الكلامية ، وقد أيد ذلك عدد من كبار أئمة التصوف في ذلك الوقت مثل "السري السقطي " وابن أخته إمام الطائفتين " أبو القاسم الجنيد"رحمه الله تعالى ، الذي كان يقول : ( أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب جل جلاله من القلب ، والقلب إذا عري من الهيبة عري من الإيمان ) ، ورد في " سير أعلام النبلاء" للذهبي ، { ج 14 / ص : 68 } ...
    و هو ما توافق مع أهداف الحركة الإصلاحية الصوفية التي حاربت الترف الفكري الكلامي الفلسفي ...
    إلا أن أئمة الصوفية انقسموا في ذلك إلى فئتان فئة تؤيد أسلوب الإمام " أحمد بن حنبل " رحمه الله التفويضي وهو حق ..
    وفئة انتهجت نهج الرد على المبطلين بأسلوب التأويل مثل الإمام " الحارث المحاسبي " رحمه الله والعارف بالله " سهل التستري " رحمه الله ...
    وهذان المنهجين كانا جوهر العقيدة الأشعرية عقيدة أهل السنة و الجماعة منذ نشأتها وإلى الآن ؟؟ ! ...
    يتبع ...

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586670





    بارك الله فيك لهذا التوضيح اخوي
    في صحفك الخيره
    وفقك الباري


    اختكم بالله


  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجة الإسلام مشاهدة المشاركة
    ضرورات التأويل في العقائد الصحيحة
    قبل الخوض في التأويل و أهميته في العقيدة و على رأسها عقائد أهل السنة الأشاعرة والماتريدية , ربما الطحاوية أيضاً ؟؟ ! ..
    علينا أن نفرق بين التفسير و التأويل ...
    فالتفسير هو توضيح المعنى في كتاب الله ، ويعتمد بالدرجة الأولى على التمكن اللغوي الصحيح ...
    أما التأويل فهو بيان المقاصد و الدلالات في كتاب الله وهو مبني على أساس معرفي عقلاني صحيح ، يزيد وينقص على قدر المكاشفات العلمية التي تعتمد على درجة و التقوى و الإيمان عند العالم ...
    بسم الله الرحمن الرحيم : ( ......... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) [آل عمران : 7] ..
    فالرسوخ بالعلم يحدد ويقيد بدرجة الإيمان القلبي أو العقلي الذي يميز به بين الحق والباطل ...
    وأول ما ظهر التأويل المجازي في المتشابهات كان عند المعتزلة ؟؟؟ !!! ..
    ولكن على أساس فكري محدود ، وليس على أساس عقلني إيماني مطلق كما عند المتحققين من السادة الأشاعرة ، وكان ألمعهم في هذا المجال حجة الإسلام " أبو حامد الغزالي " رحمه الله ...
    إن خير من وقف ضد التأويلات عند العقائد الكلامية الباطلة هو الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ...
    ففي كتابه "فضائح الباطنية " حيث يقول رحمه الله تعالى عن الباطنية : ( لما عجوزا عن صرف الخلق عن القرآن و السنة صرفوهم عن المراد بها ؟؟ ! ..
    إلى خرافات زخرفوها واستفادوا بما انتزعوه من نفوسهم من مقتضى الألفاظ ، إبطال معاني الشرع ، وبما زخرفوه من التأويلات تنفيذ انقيادهم للمبايعة و الموالاة ، وأنهم لو صرحوا بالنفي المحض و التكذيب المجرد وكانوا أول المقصودين المقتولين ) ...
    وشرح ذلك أن التيارات الكلامية الباطنية عجزت عن صرف الناس عن مصادرهم التشريعية و الأصولية [ القرآن و السنة ] فسعوا إلى تحريف الكلام عن موضعه ليضلوا الناس عن حقيقة مقاصد دينهم ...
    ومنه تستنتج أن أعداء الإسلام بالخفاء عندما فشلوا بحرب السيف لجئوا إلى حرب القلم و الفكر ؟؟؟ !!! ...
    وهي سمة اختص بها اليهود ومن أشرك معهم من النصارى و المجوس ؟؟ ! ...
    لقوله تعالى : ( مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) [النساء : 46] ...
    وهنا يبين الإمام الغزالي رحمه الله ، أن تأويلات الباطنية كانت لها شقين الأول إخراجها عن واقعها إلى ما وراء الواقع و الحقيقة " الميتوفيزقيا" وتشيع الخرافة ، والوجه الثاني زخرفة الفكر التضليلي بأساليب فلسفية مستعارة ، بغية التضليل عن المقاصد الحقيقية للقرآن و السنة ..
    وهو ما أحدث تيار مضاد تمثل بالتفويض للمعنى اشتهر به في بالبداية بشكل كبير الحنابلة الذين ركنوا إلى التمسك بالثوابت الدينية على ما هي عليه سداً لهذه الفتنة الكلامية ، وقد أيد ذلك عدد من كبار أئمة التصوف في ذلك الوقت مثل "السري السقطي " وابن أخته إمام الطائفتين " أبو القاسم الجنيد"رحمه الله تعالى ، الذي كان يقول : ( أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب جل جلاله من القلب ، والقلب إذا عري من الهيبة عري من الإيمان ) ، ورد في " سير أعلام النبلاء" للذهبي ، { ج 14 / ص : 68 } ...
    و هو ما توافق مع أهداف الحركة الإصلاحية الصوفية التي حاربت الترف الفكري الكلامي الفلسفي ...
    إلا أن أئمة الصوفية انقسموا في ذلك إلى فئتان فئة تؤيد أسلوب الإمام " أحمد بن حنبل " رحمه الله التفويضي وهو حق ..
    وفئة انتهجت نهج الرد على المبطلين بأسلوب التأويل مثل الإمام " الحارث المحاسبي " رحمه الله والعارف بالله " سهل التستري " رحمه الله ...
    وهذان المنهجين كانا جوهر العقيدة الأشعرية عقيدة أهل السنة و الجماعة منذ نشأتها وإلى الآن ؟؟ ! ...
    يتبع ...

    قال شيخ الإسلام :
    التأويل المذموم والباطل : هو تأويل أهل التحريف والبدع الذين يتأولونه على غير تأويله ويدعون صرف اللفظ عن مدلوله إلى غير مدلوله بغير دليل يوجب ذلك . مجموع الفتاوى ج1 ص218
    وقال رحمه الله تعالى أيضا :
    قال تعالى : { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب } وجمهور سلف الأمة وخلفها على أن الوقف على قوله : { وما يعلم تأويله إلا الله } وهذا هو المأثور عن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم وروي عن ابن عباس أنه قال : التفسير على أربعة أوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير تعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله من ادعى علمه فهو كاذب وقد روي عن مجاهد وطائفة : أن الراسخين في العلم يعلمون تأويله وقد قال مجاهد : عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عن تفسيرها ولا منافاة بين القولين عند التحقيق فإن لفظ ( التأويل قد صار بتعدد الاصطلاحات مستعملا في ثلاثة معان : - ( أحدها - وهو اصطلاح كثير من المتأخرين من المتكلمين في الفقه وأصوله - أن ( التأويل هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح ؛ لدليل يقترن به وهذا هو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات وترك تأويلها ؛ وهل ذلك محمود أو مذموم أو حق أو باطل ؟ . . ( الثاني : أن التأويل بمعنى التفسير وهذا هو الغالب على اصطلاح المفسرين للقرآن كما يقول ابن جرير وأمثاله - من المصنفين في التفسير - واختلف علماء التأويل ومجاهد إمام المفسرين ؛ قال الثوري : " إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به " وعلى تفسيره يعتمد الشافعي وأحمد والبخاري وغيرهما فإذا ذكر أنه يعلم تأويل المتشابه فالمراد به معرفة تفسيره ( الثالث من معاني التأويل : هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام كما قال الله تعالى : { هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق } . فتأويل ما في القرآن من أخبار المعاد هو ما أخبر الله به فيه مما يكون : من القيامة والحساب والجزاء والجنة والنار ونحو ذلك كما قال الله تعالى في قصة يوسف لما سجد أبواه وإخوته قال : { يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل } فجعل عين ما وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا الثاني : هو تفسير الكلام وهو الكلام الذي يفسر به اللفظ حتى يفهم معناه أو تعرف علته أو دليله وهذا ( التأويل الثالث هو عين ما هو موجود في الخارج ومنه قول عائشة . { كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي } يتأول القرآن يعني قوله : { فسبح بحمد ربك واستغفره } وقول سفيان بن عيينة : السنة هي تأويل الأمر والنهي فإن نفس الفعل المأمور به : هو تأويل الأمر به ونفس الموجود المخبر عنه هو تأويل الخبر والكلام خبر وأمر ولهذا يقول أبو عبيد وغيره : الفقهاء أعلم بالتأويل من أهل اللغة كما ذكروا ذلك في تفسير اشتمال الصماء ؛ لأن الفقهاء يعلمون تفسير ما أمر به ونهى عنه ؛ لعلمهم بمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم .
    مجموع الفتاوى ج1 ص217
    هذا الموضوع تكرر وما تقرر
    بارك الله تعالى فيك يا أخي وهدانا وايّاك الى سواء السبيل

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة





    بارك الله فيك لهذا التوضيح اخوي
    في صحفك الخيره
    وفقك الباري


    اختكم بالله

    أشكرك على المرور
    وعلى دوام الحضور
    بارك الله تعالى فيكم

  6. #6
    يجب عليك التفعيل حسابك من الايميل المسجل لدينا
    تاريخ التسجيل
    Sun Dec 2006
    العمر
    66
    المشاركات
    1,122
    معدل تقييم المستوى
    0
    بارك الله فيك اخي
    وجزاك الله خير الجزاء

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيسي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي
    وجزاك الله خير الجزاء
    أشكرك على المرور
    بارك الله تعالى فيك

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    54
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101898
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود مشاهدة المشاركة

    قال شيخ الإسلام :
    التأويل المذموم والباطل : هو تأويل أهل التحريف والبدع الذين يتأولونه على غير تأويله ويدعون صرف اللفظ عن مدلوله إلى غير مدلوله بغير دليل يوجب ذلك . مجموع الفتاوى ج1 ص218
    وقال رحمه الله تعالى أيضا :
    قال تعالى : { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب } وجمهور سلف الأمة وخلفها على أن الوقف على قوله : { وما يعلم تأويله إلا الله } وهذا هو المأثور عن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم وروي عن ابن عباس أنه قال : التفسير على أربعة أوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير تعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله من ادعى علمه فهو كاذب وقد روي عن مجاهد وطائفة : أن الراسخين في العلم يعلمون تأويله وقد قال مجاهد : عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عن تفسيرها ولا منافاة بين القولين عند التحقيق فإن لفظ ( التأويل قد صار بتعدد الاصطلاحات مستعملا في ثلاثة معان : - ( أحدها - وهو اصطلاح كثير من المتأخرين من المتكلمين في الفقه وأصوله - أن ( التأويل هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح ؛ لدليل يقترن به وهذا هو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات وترك تأويلها ؛ وهل ذلك محمود أو مذموم أو حق أو باطل ؟ . . ( الثاني : أن التأويل بمعنى التفسير وهذا هو الغالب على اصطلاح المفسرين للقرآن كما يقول ابن جرير وأمثاله - من المصنفين في التفسير - واختلف علماء التأويل ومجاهد إمام المفسرين ؛ قال الثوري : " إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به " وعلى تفسيره يعتمد الشافعي وأحمد والبخاري وغيرهما فإذا ذكر أنه يعلم تأويل المتشابه فالمراد به معرفة تفسيره ( الثالث من معاني التأويل : هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام كما قال الله تعالى : { هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق } . فتأويل ما في القرآن من أخبار المعاد هو ما أخبر الله به فيه مما يكون : من القيامة والحساب والجزاء والجنة والنار ونحو ذلك كما قال الله تعالى في قصة يوسف لما سجد أبواه وإخوته قال : { يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل } فجعل عين ما وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا الثاني : هو تفسير الكلام وهو الكلام الذي يفسر به اللفظ حتى يفهم معناه أو تعرف علته أو دليله وهذا ( التأويل الثالث هو عين ما هو موجود في الخارج ومنه قول عائشة . { كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي } يتأول القرآن يعني قوله : { فسبح بحمد ربك واستغفره } وقول سفيان بن عيينة : السنة هي تأويل الأمر والنهي فإن نفس الفعل المأمور به : هو تأويل الأمر به ونفس الموجود المخبر عنه هو تأويل الخبر والكلام خبر وأمر ولهذا يقول أبو عبيد وغيره : الفقهاء أعلم بالتأويل من أهل اللغة كما ذكروا ذلك في تفسير اشتمال الصماء ؛ لأن الفقهاء يعلمون تفسير ما أمر به ونهى عنه ؛ لعلمهم بمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم .
    مجموع الفتاوى ج1 ص217
    هذا الموضوع تكرر وما تقرر
    بارك الله تعالى فيك يا أخي وهدانا وايّاك الى سواء السبيل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أخي أبو عبد الله على هذا البيان الذي يجب أن يخط بماء الذهب من أقوال السلف الصالح وشيخ الإسلام رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين ...
    الحقيقة كما تفضلتم أخي الفاضل حقيقة العلم بالتأويل مرده لله وحده وإنما العلماء يمسون ما شاء الله لهم أن يمسواويفتح عليهم بنور العلم المبني على الإيمان الشهودي بالحق وهو لا يتعدى في أفضل الأحوال رشفة من بحر عجاج من علم الله بكتابه ...
    وهي حقيقة لا ينكرها إلا جاهل ...
    اللهم أكرمنا بنور الفهم ، وأخرجنا من ظلمات الوهم ،وافتح علينا فتوح العارفين ...
    و الحمد لله رب العالمين ..
    بارك الله بك أخي "أبو عبد الله" ووفقك لما فيه الخير و العلم النافع ...

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    نشكر المرور
    بارك الله تعالى فيك

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    40
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    و أن شاء الله فى ميزان حسناتك

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأردنيون ينفقون 136 مليون دينار على السفر للخارج بشهرين 23-04-2015
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار الاردن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2015, 06:51 AM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-10-2012, 04:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك