لم تمانع أن يشتري زوجها الجواري قائلة " المهم يكون مبسوط وما يزني"
كاتبة كويتية تطالب بتحويل "بائعات الهوى" إلى جواري عند الأثرياء.. شاهد الفيديو
الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي
طالبت الكاتبة الكويتية سلوى المطيري في مقابلة على قناة (ال بي سي) اللبنانية الحكومة الكويتية بالعمل على العودة لنظام الجواري وفتح مكاتب لشراء الفتيات من الشيشان كون هناك حرب فيها ويمكن إيجاد السبايا من اجل بيعهن على شكل جواري للأثرياء من اجل العفاف, كون أن الجارية لا ينطبق عليها أحكام الحرة كاشتراط عقد الزواج كما طالبت بترخيص عمل بائعات الهوى واخضاعهن للفحص الطبي لتقليل الامراض.
وأضافت المطيري انه يمكن للحكومة فتح مكاتب لشراء الجواري كمكاتب استقدام الخدم وبيعهن بمبلغ معين ويدفع لهن كذلك راتبا شهريا لتصبح (ملك يمين) وينطبق عليها أحكام ملك اليمين مشيرة إلى أن هارون الرشيد كان لديه زوجة واحدة و مائتي جارية.
ولم تمانع المطيري ان يكون لزوجها عشرات الجواري أو أن يتزوج عليها حتى لا يقع في الزنى مؤكدة أنها على استعداد لشراء جارية له، قائلة " المهم زوجي يكون مبسوط وما يزني".
وأكدت المطيري أنها تسعى من خلال هذا الطرح إلى حل مشكلة بائعات الهوى والرجال في ان معا من خلال ما أسمته "ما ملكت أيمانكم ". مشيرة إلى أنها سالت رجل دين سعودي بينما كانت في العمرة فوافق رأيها ".
ورد المفتي احمد الخطيب عليها قائلا أن الإسلام أنهى عصر العبودية وان الدين شرع تعدد الزوجات لحل هذه المشكلة وان لملك اليمين أحكامه مختلفة عما طرحته بشكل مبسط وفيه تفصيل كثير أن البغاء مهنة بغيضة ولا يمكن لأحد أن يتصور أن ترخص بقوانين في أي شريعة من الشرائع.
وتساءل الخطيب هل تكريم الله للإنسان بقوله "ولقد كرمنا بن ادم " يكون ببيع النساء كالسلعة والحط من كرامتهن.
وفرق الخطيب بين أحكام الجواري بداية الإسلام وبعد أربعة عشرة قرنا قائلا انه في بداية دخول الناس الدين الإسلامي ، إذ كانت هذه العادات موجودة ومنتشرة وهناك الآلاف من العبيد فلم يشأ الإسلام إنهائها دفعة واحدة وإنما قننها حتى أنهاها كليا وقد كانت حياة العرب ديندنها الحروب والسبي للنساء ، والأموال ، والمباهاة بين القبائل .. فأراد الله التحكم في السلوك والعادات السيئة التي ورثها العـرب من أجدادهم وأسلافهم ، فوضع القوانين التي تربط العلاقة بين الرجال بالنساء ، لكن بدستور منظم يحفظ للجميع كرامته ، فحلل الدين عدة زيجات وبأسماء مختلفة ، ومع مرور الوقت ، ووقوف الدين على رجليه ، وبعد تبصر الناس وتطور عقولها وفكرها في جميع العلاقات والمعاملات البشرية اندثرت تلك السلوك وأصبحت من ذكرى الماضي.
يذكر أن الكاتبة المطيري لها الكثير من الآراء الجدلية التي أثارت زوابع أن لم نقل زلازل في المجتمع الكويتي والإسلامي طلبها دخول الجواري للبيوت تحت اسم " صديقة المنزل ". وقد كفرها بعض رجال الدين على أجزاء من أفكارها مطالبين بمحاكمتها.
[youtube]haKslDbFWhI[/youtube]
المصدر : الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي 21-6-2011
المفضلات