ليس هناك كائن جديد يعبث بعالمي ، ولا كلمات جديدة دخلت قاموسي ، ولكن الحياة تنقلنا عبر بوابتي الزمان والمكان ، فلا نستطيع إلا أن نسير في دربٍ رسم لنا مسبقاً .......
لا زلت يا عزيزتي أصحو من نومي وأطل في المرآة التي ترسم ألم الحاضر وطيف الماضي ، وأتناول كوباً من الشاي رشفةً رشفة ........
لا زلت يا غاليتي أسير عبر الشارع العتيق أستمتع بقذف الحصى على أمل أن أسجل هدفاً ........
كما أنني أصل لعملي ، وأجدد روتين إلقاء التحية الحارة على زملاء العمل ، وأسأل : كيف حالكم ..... ولا أنتظر الإجابة كوني أعرفها مسبقاً .......
لا زلت يا وردتي أحتفل مثل كل مرة بنهاية الدوام ، وأوزع التحايا الوداعية يمنةً ويسرة بيدي ، وأتمنى أن أراهم في صباحي التالي بكل خير .......... رغم أن هذه ليست الأمنية الوحيدة ، ولا صاحبة الأولوية ......
لا زلت آوي لفراشي وأنا أفكر في رسم صورتك كآخر مرة بدون خدوش ، ولا تشوهات خلفها الزمن، كوني أعترف بتوقيع الزمن في حياتنا إلا في هذه الحالة ......
المفضلات