
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجة الإسلام
هذه النقول وعلى وجه الخصوص " ديون الحلاج" وثقها المستشرق الفرنسي الماسوني ذو الأصول اليهودية " لويس ماسنيون" وكان هدفه من هذا التلفيق و التدليس إثبات أن النصرانية هي نهاية الأديان ؟؟؟ !!! ...
الحلاج كان ضد العقائد الحلولية و المزجية التي نسبت إليه في ذلك الوقت ، فقد قال في الحلولية : ( إِنَّ مَعْرِفَةَ اللهِ هي تَوْحِيدُهُ، وتَوْحِيدُهُ تَميُّزُهُ عَنْ خَلْقِهِ، وكُلُّ مَا تَصَوَّرَ في الأَوْهَامِ فَهْوَ [يعني الله] بِخِلاَفِهِ ، كَيْفَ يَحُلُّ بِهَ، مَا مِنْهُ بَدَأ ؟! ) ، ورد في "أخبار الحلاج" للساعي {ص :47} ...
كما قال في العقيدة المزجية : ( مَنْ ظنَّ أَنَّ الإلوهية تَمْتَزِجُ بالبَشَريَّةِ، فقَدْ كَفَر ) ورد في "أخبار الحلاج" للساعي { ص : 31} ...
لم يقتل الحلاج المستشرقون بل قُتل على الردة بإتفاق المسلمين .
سُئل شيخ الإسلام : ما تقول أئمة الإسلام في الحلاج ؟ وفيمن قال : أنا أعتقد ما يعتقده الحلاج ماذا يجب عليه ؟ ويقول : إنه قتل ظلما كما قتل بعض الأنبياء ؟ ويقول : الحلاج من أولياء الله فماذا يجب عليه بهذا الكلام وهل قتل بسيف الشريعة ؟
الجواب " الحمد لله . من اعتقد ما يعتقده الحلاج من المقالات التي قتل الحلاج عليها فهو كافر مرتد باتفاق المسلمين ، فإن المسلمين إنما قتلوه على الحلول والاتحاد ونحو ذلك من مقالات أهل الزندقة والإلحاد كقوله : أنا الله . وقوله : إله في السماء وإله في الأرض . " مجموع الفتاوى ج1 ص200
فلا تشطح ولا تنطح بارك الله تعالى فيك
المفضلات