كشفت دراسات أمريكية بالولايات المتحدة، أن نشاط الشمس يشهد فترة طويلة غير اعتيادية من الفتور، مما قد يؤثر على مناخ الأرض، كما رصد علماء فلك أميركيون تراجعاً فى البقع الشمسية أو الكلف الشمسية وتباطؤ فى النشاط قرب الأقطاب وذلك مع قرب الثلث الأخير لعام 2020، وهى مؤشرات إلى أن الشمس تتجه إلى مرحلة طويلة من الهدوء فى النشاط، وذلك وفقاً لما نشره daily mail صباح اليوم.
وقال فرانك هيل المدير المساعد لمرصد الطاقة الشمسية: "إن الدورة الشمسية الحالية قد تكون الأخيرة التى تشهد نشاطاً شمسياً كبيراً قبل عدة عقود"، مشيراً إليها أنها غير اعتيادية وغير متوقعة وسيؤثر على عدد كبير من الأمور من استكشاف الفضاء إلى المناخ على الأرض، كما يستند الدكتور هيل وفريقه على ذهاب ثلاث دراسات مختلفة كليا للشمس فى الاتجاه نفسه، مما يشكل مؤشرا متينا على أن دورة البقع الشمسية تتجه إلى فترة سبات.
ويذكر أن البقعة الشمسية "Sunspot"، تمتاز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسى مكثف يمنع حمل الحرارة مكونا مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة، على الرغم من كونها مناطق شديدة السطوع إلا أن الفرق بين درجة حرارتها، التى تبلغ حوالى 4000-4500 كلفن وحرارة سطح الشمس عموما "5700 كلفن"، تجعلها تظهر كبقع مظلمة.
المفضلات