عمان - بترا- التقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس الأربعاء رئيس مجلس النواب فيصل الفايز وعددا من رؤساء اللجان في المجلس، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها جلالته مع أعضاء مجلس النواب، لإطلاعهم على الخطوات التي يقوم بها جلالته لتسريع عملية الإصلاح الشامل.
وأكد جلالته أهمية دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها قانونا الانتخاب والأحزاب، ومخرجات لجنة الحوار الوطني واللجنة المكلفة بالنظر في التعديلات الدستورية، وضرورة الانطلاق منها لترسيخ النهج الإصلاحي والاستمرار في عملية التحديث والتنمية الشاملة.
ولفت جلالته إلى أهمية وجود أحزاب فاعلة وقوية ولها قواعد شعبية واسعة، وذات رؤى سياسية واقتصادية واجتماعية واقعية، وبرامج عمل واضحة، تمكنها من الوصول لمجلس النواب، والمشاركة في صناعة القرار ووضع البرامج والسياسات التي تخدم حاضر الأردن ومستقبله، وتلبي احتياجات جميع الأردنيين.
وقال جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، إن الحوار والعمل الجاد والمخلص، هي مرتكزات ضرورية وأساسية، للتقدم إلى الأمام في عملية الإصلاح والتطوير، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات.
الى ذلك أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه امس رئيس مجلس الأعيان رئيس لجنة الحوار الوطني، طاهر المصري وأعضاء المكتب الدائم للجنة، المضي قدما في عملية الإصلاح الشامل حتى تتحقق الأهداف المرجوة منها وتتعزز مسيرة التنمية والتحديث.
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة والتي خرجت مؤخرا بتوصيات حول قانوني الانتخاب والأحزاب اللذين من شأنهما تطوير الحياة السياسية وتفعيل المشاركة الشعبية في الحياة العامة وعملية صنع القرار. وجدد جلالته، التأكيد على احترام توصيات لجنة الحوار الوطني، والانطلاق منها كقاعدة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة.
المفضلات