
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايزة عبادي
ذات يوم حين صمت المساء وارخى الليل الجدائل جمحت مشاعري بلهفة
فتعالت ضحكات مجنونة دوى صوتها ارجاء المكان
وكأنها دموع تنوح بالضحكات هل هو انسان يضحك من شدت الالم
بحثت وبحثت
عن مصدر الصوت هل هو خلف الخزانة بالمطبخ حول المنزل
لم اجد احداً
لكنه صوت قريب
ولا زال موجود
سرت في الممرات فلمحت شيئا ما في المرآه يال المفاجئة
انها شمس داخل مرآتي سمراء اللون ولكنها انقى من كل الشموس
قلبها صافي ارآه من داخلها اميرة بعمر الزهور
عيونها ناعسة لوزية
فمن انت يا حلوتي
انا صورة من يقف امامي
نظرت بتمعن فوجدت قلبها الصغير ينزف
فلم تبكي ياعطر روحي ومن مزق قلبك
فقالت : لقد طعنت عندما قدمت لاحدهم زهرة من دمي
فمزقها بسيفه ولم يعلم ان تلك الزهرة هي قلبي
فايزة عبادي 17-3-2011
المفضلات