أوضح وزير الداخلية، اللواء محمد الشعار، يوم الاثنين، أن "أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المواطنين لتقديم شكاويهم سواء بشكل مباشر أو عبر صناديق الشكاوى المخصصة لهذا الغرض أو بواسطة البريد الإلكتروني الخاص بالوزارة".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الشعار أوعز، خلال لقائه العشرات من المواطنين من مختلف المحافظات ومن عناصر قوى الأمن الداخلي المسرحين من أبناء السلك لأسباب مسلكية وخلل وظيفي في مبنى الوزارة للاستماع منهم لشكاويهم وطلباتهم، للمعنيين بدراسة كافة الطلبات المقدمة بدقة وموضوعية والرد عليها ومعالجة المحق منها بالسرعة القصوى.
وأوضح الوزير ضرورة التركيز على إعلام صاحب كل طلب بالنتيجة هاتفيا عبر الاتصال به تخفيفا للأعباء والجهد عليه، مبينا أن كل صاحب حق سيصله حقه وانه ستتم معالجة كافة الشكاوى ومحاسبة أي مقصر في حال ثبت تقصيره بهذا الشأن.
وطالب الشعار معاونيه ومديري الإدارات المختصة، الذين حضروا اللقاء، دراسة الطلبات المقدمة من المواطنين فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الوزارة والإدارات التابعة لها من شؤون مدنية وهجرة وجوازات ومرور وأمن جنائي والذاتية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وكان عدد من وزراء الحكومة الجديدة حددوا مؤخرا يوم معين من كل أسبوع كموعد لاستقبال المراجعين والاستماع إلى مشاكلهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة حول ردم الفجوة بين المسؤولين والمواطنين بهدف إيلاء مطالب المواطنين الأهمية الأكبر.
وحول طلبات الإعادة للخدمة للمسرحين من عناصر قوى الأمن الداخلي لأسباب تتعلق بخلل وظيفي ومسلكي، دعا الوزير مدير إدارة الذاتية دراسة هذه الطلبات وبيان وضعها تمهيدا لإعادة من يمكن إعادته ضمن الصلاحيات المخولة في القانون شريطة أن يكون الشخص المتقدم بطلب العودة غير مرتكب لعمل مشين يمنع القانون إعادته للخدمة مجددا.
وتأتي هذه القرارات في ظل توجه الحكومة نحو إيلاء الاهتمام بقضايا المواطنين، من خلال تخصيص مواعيد لاستقبالهم والاستماع إلى مطالبهم، ومعالجتها وفق القوانين والأنظمة.
وشهدت سورية في الآونة الأخيرة صدور العديد من القرارات والمراسيم التي تصب في خانة القرارات التي صدرت عن القيادة مؤخرا والخطة التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير في استئناف وتفعيل عملية الإصلاح في سورية.
سيريانيوز
المفضلات