إشتقتُ إليكِ كثيراً
أنتِ لا تُفارقين ما بينَ عينيّ
كم أريدُ أن أجعلُ وجهكِ بينَ كفيّ، وأن أنظرَ في عينيكِ طويلاً
ما الّذي ورّطني في هذا المأزق..غيرَ قلبي!
كيف سأفلحُ في مغادرة هذه الحُفرةِ الملساء؟
ما بيننا لم يعُد حُبّاً..ولا شوقاً كما هو الحب والشوق الذي كُنّا نعرفه
بل عقوبَةً عليه، وضريبةً ندفعها
انا لا أتوهّم شيئاً
أشعرُ بلحظات النصر والهزيمة فيكِ
كما هي فيّ أيضاً
أكرهكِ أحياناً، وأكرهُ نفسي التي تعلّقت بكِ أيضاً
أريدُ أن أحتضنكِ الآن
أصابعي تحفظكِ عن ظهرِ غيب
فقط أغمضُ عينيّ وأفتح راحتيّ فيصلُ لها كلّ مُخمَلٍ أبيض
وخُصلةً يتيمةً بين أصبعين
...
يجتاحني لكِ ما لم أخفيه يوماً عنكِ .. وما أمقتُهُ فيّ
كُنّا جريمةً بريئة.. وخطيئةً فاضلةً.. وكُنّا ضياعاً وجدَ نفسهُ بيننا
آنَ لنا .. أو لي على الأقل ، أن أدفع ثمنَ كلّ لحظةٍ معكِ مُذ عرفتكِ وأحببتكِ
لا تظني أنّ قلبي مُرهف الإحساس
أو أنّ صِدقي في حبّكِ هو السبب
أو أنّ سِحركِ طاغٍ على مُخيّلتي
أنا لا أشعرُ بهذا فقط إلا كوسيلة لما هو الصحيح
وهو أنّ الله يُجزينا مِن كسبِ أيدينا
أنا أستحق هذا بلا شك
بل الموتُ قليلٌ عليّ
[youtube]www.youtube.com/watch?v=ztzdedDBuFs&feature=related[/youtube]
المفضلات