كتب محمد فرغلى ومحمود عمر ١٠/ ٦/ ٢٠١١
اتهمت أسرة الطالب محمد محمود على عبدالحميد «١٨ سنة، طالب بمدرسة مبارك كول بالفيوم»، مساعد شرطة، يدعى قرنى حميدة كامل، من مباحث إبشواى، بالتعدى على نجلها بعصى لاستيقافه أثناء مروره بكمين فى طريق «أبوجنشو»، مما أدى إلى مصرعه فى الحال، وإصابة زميله مصطفى كمال زنون «١٧ سنة»، الذى كان برفقته على الدراجة البخارية، بإصابات بالغة.
وتجمهر أهالى قرية تلات أمام مركز إبشواى، مطالبين بالقصاص من مساعد الشرطة، المتهم بقتل الضحية.
وقال عدد من الأهالى إن المجنى عليه كان يستقل دراجة بخارية مع زميله فى الثانية عشرة من مساء أمس الأول، عائدين من حفل زفاف صديقهما، ففوجئا بكمين شرطة به ٤ مخبرين، يرتدون زياً ملكياً وبأيديهم شوم، فخشى الشابان أن يكونوا بلطجية يستهدفون الاستيلاء على الدراجة البخارية منهما، فلم يتوقفا عند الكمين فأمسك أحد المخبرين بشومته وضرب المصاب على رأسه من الخلف فاختل توازن القتيل ووقف بالدراجة، فضربه المخبر الآخر على رأسه، فسقط جثة هامدة، وقامت سيارة الإسعاف بنقل القتيل إلى مستشفى إبشواى.
فى المقابل، جاءت رواية الشرطة على لسان مصدر أمنى، أكد أن الضحية كان يقود دراجة بخارية رقم ٦٧١٧٦ فيوم، وخلفه المصاب، وفوجئ بكمين شرطة فى طريق «أبوجنشو» المؤدى إلى النصارية تلات، وحاول الضحية الهروب خشية ضبطه لقيادته الدراجة البخارية دون رخصة قيادة، ففوجئ بمطب صناعى بعد منطقة الكمين، وهى منطقة مظلمة، فاختلت عجلة القيادة فى يده وانحرفت الدراجة واصطدمت بسور على جانب الطريق، نتج عن ذلك وفاة الأول، وإصابة الثانى باشتباه ما بعد الارتجاج وجرح بالرأس، وتم نقلهما إلى مستشفى إبشواى المركزى.
المفضلات