بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بدأ يلوح في الافق هذا المشروع الوطني الاصلاحي الغير مسبوق
وقد استشعرنا مدى الرضا الذي حصل عليه هذا المشروع بين ابناء الوطن
وبدأ بصيص من الامل يبزغ بان الفساد في طريقه الى الزوال او على الاقل الانكماش
وقد كشف لنا هذا المشروع مدى توغل مرض الفساد وخصوصا الفساد المقنن في جسد وطننا الحبيب
فمثلا السكرتيرة الفلانية في الهيئة الفلانية تتقاضى راتب ما يعادل خمسة او اكثر من موظفيين القطاع العام
والسائق الفلاني الذي يتقاضى راتبا اكبر بكثير من راتب صاحب العطوفة المنتوف "الامين العام" لمعظم وزارات الدولة
وحامل شهادة الثانوية العامة العظيم الذي لا يوجد له مثيل في التحصيل العلمي او ربما ندرة تخصصه
الذي عين بعقد في كنف احدى الهيئات المستقلة والذي تتجاوز قيمة عقده ما يتقاضاه رئيس تلك الهيئة شخصيا
و و و و ..... الخ من قضايا الفساد الدسمة
لكن للاسف فهي قانونية مية بالمية
لكن ما يذهلني ويصدمني
ان بعض موظفي تلك الهيئات المبجلة لا يرضون بهذا الظلم الفاحش الذي سيقع عليهم
فاستخدموا حقهم المكفول في الدستور
وبدأو يعدون العدة ويحشدون الحشود لمحاربة هذا الظلم الجائر ومقاومة هذا المشروع المجحف بحقهم
ومطلبهم مشروع طبعا
فكيف يستطيع من كان ينهب الاف الدنانير من جيوب ابناء هذا الوطن
ان يرجع لكي يتساوى بهم ؟؟؟
طبعا لا يمكن وهل يستوي السارق والمسروق
ويخرجون بكل وقاحة معتصمين مضربين عن العمل
انا اعتذر لاطالتي عليكم
واعذروني ان صدر مني لفظ شائن
بس والله مخنوق
وانا بدي اختم بكلمة موجهة لهذه الفئة التي لا تكاد تذكر
"اي فكونا من قرفكم"
المفضلات