عمان - بترا - رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة في صرح الشهيد امس الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة/ الجيش العربي بمناسبة يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وجال جلالته في صرح الشهيد وسقى شجرة الزيتون المباركة وعزف الصداحون لحن الرجوع الأخير حيث سجل جلالته كلمة في سجل الزائرين.
وقلد جلالة القائد الأعلى بهذه المناسبة الغالية الأوسمة والميداليات لعدد من الضباط وضباط الصف والأفراد من القوات المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك والجرحى والمصابين العسكريين تقديرا لعطائهم المميز وتفانيهم في أدائهم لواجباتهم.
كما حضر جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله الاحتفال الكبير الذي اقامته القوات المسلحة الاردنية مساء امس احتفاء بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش والذكرى التسعين لتاسيس الدولة الاردنية والجلوس الملكي شارك فيه مختلف صنوف القوات المسلحة وعدد من المتقاعدين العسكريين وطلاب وطالبات مدارس التربية والتعليم والثقافة العسكرية .
وتحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم الخميس التاسع من حزيران بالعيد الثاني عشر لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.
ويفخر الأردنيون بهذه المناسبة الغالية بوطنهم الذي غدا بقيادته الهاشمية الحكيمة، وعزمهم وإرادتهم، الدولة العصرية الأنموذج التي تتمسك بالحداثة وتخطو خطوات جادة نحو الإصلاح الحقيقي وأعمدته سيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وصون حقوق الإنسان وحريته وكرامته.
ففي التاسع من حزيران من عام 1999، كان الاحتفال البهيج بجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، وقد بدأ عهد جلالته الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة العصرية الحديثة، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية، والدعوة لإحقاق حقوق الشعوب وإقرار حقها في تقرير مصيرها، والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، وتنمية المجتمعات.
ويتطلع جلالته بعزم وإرادة مع شعبه إلى المزيد من الرخاء والبناء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والاعتماد على الذات من اجل الوقوف أمام كل التحديات وتجاوزها نحو الغد الأفضل والمستقبل المشرق.
وجلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد، وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي لحماية الانجاز الوطني، والدفاع عن قيم الحرية والعدل والمساواة والتسامح واحترام حقوق الإنسان. فرؤية جلالته لبناء أردن المستقبل، هي رؤية إصلاحية تحديثية شاملة تقوم على إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل والإنجاز والبناء، والاستثمار في العنصر البشري.
وقد تلقى جلالة الملك امس برقيات تهنئة بمناسبة عيد الجلوس الملكي من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين .
المفضلات